اليمن توجه خطوطها الجوية باستئجار طائرات لنقل مواطنيها العالقين في مطارات العالم
وجهت الحكومة اليمنية، خطوطها الجوية باستئجار طائرات لنقل المواطنين العالقين في أكثر من مدينة و مطار حول العالم والراغبين بالعودة إلى بلادهم هذا الشهر.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
وجهت الحكومة اليمنية، خطوطها الجوية باستئجار طائرات لنقل المواطنين العالقين في أكثر من مدينة و مطار حول العالم والراغبين بالعودة إلى بلادهم هذا الشهر.
جاء ذلك في تغريدة لرئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر في ساعة مبكرة، اليوم السبت على حسابه في موقع “تويتر”.
وقال في تغريدةٍ أخرى إنه أجرى اتصالاً هاتفياً برئيس مجلس أدارة الخطوط الجوية اليمنية وشدد على الاهتمام بنقل الجرحى والمصابين دون اي زيادات بقيمة التذاكر.
وقال مدير عام النقل الجوي اليمني مازن غانم، الخميس، إن “1200 يمني عالقون في مطار القاهرة منذ الخميس قبل الماضي، ومنهم من لم يتمكن من الخروج من حرم المطار نتيجة إلغاء الرحلات بعد خروج طائرة ايرباص 310 تابعة للخطوط اليمنية عن الخدمة”.
وأوضح غانم، أن نحو ألف مسافر ينتظرون في عدن منذ عدة أيام للسفر إلى القاهرة، وذلك رغم تأكيدهم للحجز، بالإضافة إلى قرابة خمسمائة آخرين في مطار سيئون (جنوب شرق البلاد) ومعظمهم مسافرون من محافظات وسط وشمال البلاد يؤدي تأخر رحلاتهم إلى تكبدهم تكاليف إضافية.
وألغت الخطوط الجوية اليمنية، منذ السبت الفائت، رحلاتها بين العاصمة السودانية وعاصمة اليمن المؤقتة ما أدى إلى زيادة العالقين في الخرطوم. وأشار اثنين من المسافرين لـ”يمن مونيتور” أنهما عالقين في الخرطوم إضافة إلى عشرات المسافرين، بعد أن أجل طيران اليمنية حجوزاتهم إلى أجلٍ غير مسمى.
رئيس الوزراء يجري اتصالاً هاتفياً برئيس مجلس أدارة الخطوط الجويةاليمنية ويشدد على الاهتمام بنقل الجرحى والمصابين دون اي زيادات بقيمة التذاكر
— د/ أحمد عبيد بن دغر (@ahmedbindaghar) ٢٦ مايو، ٢٠١٧
ولم تقدم طيران اليمنية أسباباً على توقف الرحلات بين الخرطوم والعاصمة المؤقتة عدن.
والأحد الماضي ألغت الخطوط الجوية اليمنية رحلاتها المعتادة المتجهة من القاهرة إلى مطار سيئون بحضرموت، شرقي البلاد.
وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة ضد شركة الطيران اليمنية مطالبين برفع دعوى قضائية ضد مجلس إدارتها على خلفية تأجيل الرحلات الذي تسبب بربكة كبيرة للمسافرين، ما أفضى إلى تعطل أعمالهم.
وأشاروا إلى أن الخطوط اليمنية تعتبر الأعلى عالمياً في سعر التذاكر -حوالى ألف دولار للرحلة من عدن إلى القاهرة- ورغم ذلك لا تهتم بصيانة طائراتها.
وقال طلاب يمنيون إنهم عالقون في مطار الخرطوم بسبب إلغاء رحلتهم للمرة الثالثة رغم تأكيد حجزهم قبل أسبوع من موعد الرحلة، ما يكبدهم مصاريف إضافية لم تكن في حسبانهم.
وتحتكر الخطوط اليمنية رحلات الطيران إلى مطاري عدن وسيئون في محافظة حضرموت (شرق)، في ظل توقف جميع شركات الطيران عن تسيير رحلات إلى اليمن منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014.
ولا يعمل في اليمن سوى مطارين هما مطار عدن حيث مقر الحكومة (جنوب البلاد) ومطار سيئون ضمن مناطق الحكومة (جنوب شرق)، فيما توقفت الرحلات الجوية المتوجهة إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين منذ مطلع أغسطس/آب 2016، بعد قرار من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بإغلاق المطار نتيجة اقتراب المعارك من ضواحي المدينة.