أخبار محليةغير مصنف

المخلافي: استمرار مجازر تحالف (الحوثي-صالح) بحق المدنيين إعلان صريح لرفض السلام

اعتبر وزير الخارجية اليمني اليوم الخميس، تعمد مسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح ارتكاب مجازر في حق المدنيين بمدينة تعز إعلان صريح على رفضهم للسلام واستمرارهم في الحرب ضد المدنيين.   يمن مونيتور/عدن/متابعة خاصة 
اعتبر وزير الخارجية اليمني اليوم الخميس، تعمد مسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح ارتكاب مجازر في حق المدنيين بمدينة تعز إعلان صريح على رفضهم للسلام واستمرارهم في الحرب ضد المدنيين.

وقال “المخلافي” في سلسلة تغريدات بصفحته على موقع التدوين المصغر “تويتر” إن تعمد الحوثيين وحلفائهم ارتكاب مجازر في حق المدنيين اثناء تواجد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في اليمن يعد تحديا لنداء السلام وإعلان صريح منها على رفضها للسلام.

وأضاف “المخلافي”: أجريت اتصالا هاتفيا بمبعوث الامين العام للأمم المتحدة الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد للاطمئنان عليه بعد مغادرته صنعاء ووصوله الى العاصمة الأردنية عمان.

وأكد “المخلافي” خلال الاتصال إن تعمد  الانقلابيون تنفيذ مجازر جديدة لتحصد المزيد من أرواح الأبرياء من الأطفال والنساء المدنيين أثناء زيارة مبعوث الأمين العام شاهدا على جريمة أخرى يندي لها جبين الإنسانية ويسجل دليل أخر لعدم احترامهم للأعراف والقوانين الدولية.

وأفاد إن تلك الجرائم تستوجب أوسع إدانة من المبعوث والمنظمة الدولية “.

واستنكر “المخلافي” مجازر “تعز” الخارجة عن الأعراف والقيم والعادات والأخلاق اليمنية الأصيلة.

وقال” ان هذه الجماعة الانقلابية قد خرجت على كل القيم التي يحملها وينتمي اليها الشعب اليمني وهي امتداد للأفعال والنوايا الإجرامية التي مارستها وما زالت تمارسها بحق الشعب اليمني ، حتى طالت مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في العاصمة صنعاء”.

وذكر “المخلافي”: أبلغت “ولد الشيخ” خلال الاتصال به تمسك القيادة الشرعية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بخيار السلام ودعم جهوده وانه يجب ان لا تثني هذه الأفعال مؤيدي السلام في اليمن عن مساعيهم النبيلة للتوصل الى وقف نزيف الدم اليمني والعمل على التوصل الى تسوية سياسية سلمية عادلة ومستدامة في اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية والقرارات الأممية ذات الصلة ومنها قرار مجلس الأمن 2216 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى