صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.   يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.

وتحت عنوان “ولد الشيخ يطالب الانقلابيين بالتجاوب مع مساعي الحلول السلمية ” قالت صحيفة “الخليج” الإماراتية إن

المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، جدد

موقف الأمم المتحدة الرافض لمخرجات الانقلاب ضد الحكومة الشرعية، وضرورة الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وناقش مع رئيس الحكومة الانقلابية غير المعترف بها دولياً عبدالعزيز بن حبتور أفكاراً ومقترحات في إطار الزيارة التي يقوم بها، وأبرزها الاتفاق حول مساعي التوصل لهدنة إنسانية قبل حلول شهر رمضان تمهيداً للعودة إلى استئناف المشاورات السياسية.

وشدد ولد الشيخ على أهمية إيلاء القضية الإنسانية اهتمام أكبر وزيادة المساعدة للشعب اليمني في هذه الظروف، بما في ذلك توفير الدعم العاجل لمواجهة تفشي الكوليرا، التي تضرب عدداً من محافظات البلاد.

وقالت مصادر مطلعة إن لقاء ولد الشيخ لرئيس الحكومة الانقلابية فرضتها التطورات الطارئة المتمثلة في استفحال تداعيات أزمة انقطاع الرواتب وتفشي مرض الكوليرا، ما يستدعي تعاون كافة الأطراف للتخفيف من هذه التداعيات على سكان المناطق التي تخضع لسيطرة الميلشيا إلى جانب القضايا المتعلقة بتسليم الميلشيا لمحافظة الحديدة كخيار أقل كلفة من تحولها لساحة حرب جديدة مع قوات الشرعية والتحالف.

ورفض ولد الشيخ تبرير الحوثيين إطلاق النار على السيارة التي كانت تقله، امس الأول، بأنه حادث غير متعمد ولا مدبر وأنه تصرف عفوي من الشارع العام للتعبير عن الاحتجاج على استمرار الحصار من قبل التحالف وتفاقم الأوضاع المعيشية، وأكدت مصادر مقربة من المبعوث الأممي ل«الخليج» أن ولد الشيخ لم يبد تقبلا لتبرير الحوثيين الذي قدموه تواصلوا معه عقب الحادث لإظهار الاستياء مما حدث.

وكشفت صحيفة “المدينة” السعودية نقلا الشيخ صالح الحارثي قائد المقاومة الشعبية في وادي بيحان بمحافظة شبوة شرق اليمن أن الأعمال الميدانية القتالية في جبهة طوال السادة تؤكد وجود بصمات إيرانية ومن حزب الله وذلك للإمكانات والخبرات العسكرية عالية المستوى من ناحية العمل الميداني.

وقال الحارثي إن جرائم المليشيات الحوثية وصلت في الأيام الأخيرة لتنفيذ حملة اعتقالات عشوائية في صفوف المدنيين.

وسلطت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية الضوء على احتدام المعارك بين القوات اليمنية والميليشيات الانقلابية في مدينة تعز «جنوب غرب»، حيث حذر مسؤولون من «حرب إبادة جماعية» تشنها الميليشيا ضد المدنيين في المدينة الأكبر في البلاد من حيث الكثافة السكانية. وقال سكان محليون، إن ميليشيات الحوثي وصالح قصفت أمس الثلاثاء بالمدفعية الثقيلة مناطق سكنية في شرق ووسط مدينة تعز، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين، ليرتفع إلى 14 عدد القتلى المدنيين في غضون 48 ساعة، بحسب مصادر طبية.

وأفادت مصادر عسكرية ميدانية باندلاع معارك شرسة قرب معسكر التشريفات والقصر الجمهوري وكلية الطب، مؤكدة سيطرة القوات الحكومية على مسجد الرحمن في فناء كلية الطب المطلة على القصر الجمهوري. وذكرت قيادة محور تعز العسكري في بيان على «تويتر» أن مدفعية الجيش الوطني قصفت «مواقع وأوكار الميليشيات الانقلابية في معسكر التشريفات والقصر»، وهو ما أسفر عن إعطاب مدرعة تابعة للإنقلابيين قرب معسكر التشريفات الذي سيمهد تحريره استعادة القصر الجمهوري.

وأبرزت صحيفة “اليوم” السعودية تقرير يمني صدر حديثا أن سرقات ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ونهبها لاحتياطي البنك المركزي أوصل 19 مليون مواطن يمني لحافة الفقر.

وأوضح التقرير الذي أعده المركز الإعلامي التابع لبرنامج التواصل مع علماء اليمن، بالتعاون مع مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، أن ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بعد نهبها ما يقارب 5 مليارات دولار من مخزون الاحتياطي النقدي للعملات الأجنبية بالبنك المركزي، أوصلت 19 مليون مواطن يمني إلى وضع مأساوي وبحاجة ماسة للمساعدة العاجلة.

 

وقال التقرير: «إن ميليشيا الحوثي والمخلوع أحدثت خلال عامين من الانقلاب دماراً هـائلاً على الصعد كافة، وارتفع عدد المواطنين الذين هم بحاجة إلى مساعدة وحماية إلى 19 مليون شخص، أي ما يزيد على ثلثي سكان اليمن، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي من 28 مليار دولار إلى 16 مليار دولار»، وأشار إلى أن الاحتياطي النقدي الأجنبي في البنك المركزي اليمني قبل الانقلاب كان 5.5 مليار دولار، وتم استنزاف 3 مليارات دولار خلال 2015 فقط في عهد الانقلاب الحوثي، واستمرت عملية الاستنزاف خلال 2016 ليصل المبلغ المتبقي إلى 700 مليون دولار في سبتمبر 2016.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى