حذرت منظمة صحفيات بلا قيود من تزايد التهديدات بالقتل التي طالت ولا زالت عدد من الصحفيين والناشطين الحقوقيين في عدن جنوبي اليمن. يمن مونيتور/متابعة خاصة
حذرت منظمة صحفيات بلا قيود من تزايد التهديدات بالقتل التي طالت ولا زالت عدد من الصحفيين والناشطين الحقوقيين في عدن جنوبي اليمن.
وأعربت المنظمة في بيان لها عن إدانتها الشديدة للتهديدات بالقتل والذبح والاتهامات بالكفر والإلحاد التي تلقتها الصحفية حنان ناصر من قبل شخص مجهول من على صفحته بالفيس بوك , وإعطائها مهلة للاستتابة وذلك على خلفية متابعتها لقضية امجد محمد عبدالرحمن .
واستهجنت المنظمة ” التهديدات والاتهامات التي تلقتها الصحفية حنان ناصر , وكذلك التهديدات التي طالت عديد من الصحفيين والناشطين حقوقيين خلال الأيام القلية الماضية ولازالت تطالهم حتى ألان.
وقالت إن التهديدات والإتهامات التي تطال الصحفيين والناشطين الحقوقيين، لها له تأثيرات خطيرة على حرية الرأي والتعبير في اليمن .
وأفادت: إن الصحفيون حاليا مخاطر محدقة تهدد حياتهم ويجعلهم عرضة للانتقام من قبل كافة الإطراف المتصارعة وفي مقدمتهم جماعة الحوثي وحلفائها والجماعات الإرهابية , التي مارست بحق الصحفيين والإعلاميين القتل والاعتقال والاختطاف والتهديد ولاعتداء وغيرها من صنوف الانتهاكات الجسيمة .
وحذرت المنظمة من تزايد التهديدات الموجهة للصحفيات بالقتل واتهامهن بالكفر والإلحاد.
وأشارت إلى أن مثل هذا الاتهامات تمثل اتجاها خطيرا , بدأت تزداد بشكل كبير ضد الصحفيين والصحفيات على حد سواء.
وطالبت بلا قيود الحكومة الشرعية و السلطات الأمنية في محافظة عدن التحقيق بالحادثة , وتوفير الحماية للصحفية حنان ناصر وأسرتها .
ودعت كافة المنظمات المدنية والحقوقية إلى إدانة مثل هذه الأعمال التي باتت تشكل خطر على حياة الصحفيين والإعلاميين .
وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين قد أدانت مساء أمس الإثنين، تهديد الصحافية، حنان ناصر محمد، بالقتل من قبل عناصر متطرفة، وذلك علی خلفية متابعتها قضية مقتل الناشط الجنوبي، أمجد عبد الرحمن، في عدن، مطالبة بحمايتها وأفراد أسرتها.
وقالت النقابة،إن الصحفية حنان ناصر أبلغتها بتلقيها تهديداً بالقتل والذبح من قبل شخص مجهول من علی صفحته في الفيس بوك، التي تحتفظ النقابة باسمها»، موضحة أن «التهديد تضمن اتهامها بالكفر والالحاد وأعطاها مهلة للاستتابة.
ودعا البيان السلطات الأمنية في عدن إلی إجراء تحقيقات واسعة بعد تنامي اتهامات الكثير من الناشطين والاعلاميين بالكفر والالحاد من قبل جماعات إرهابية، تنشر الفزع والخوف وتعتبر نفسها حارسة للدين والأخلاق
