أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية الإنسانية وغيرها. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية الإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “ممرات تهريب حوثية للتجارة بالبشر ” كشفت صحيفة “الوطن” السعودية نقلا عن مصادر عسكرية مطلعة، وجود عصابات موالية للانقلابيين في اليمن، تمتهن تجارة البشر وتهربهم من منطقة القرن الإفريقي، عبر التجارة غير الشرعية، لافتا إلى أن تجارة المخدرات وتزوير العملات وتهريب السلاح تقع من ضمن مهام هذه العصابات.
وأوضح المصدر أن هذه العصابات تعمل حيث يوجد الفقر والحاجة، وتستغل ظروف الأشخاص المتدنية في العمل بأجور ضعيفة، مقابل وعود كاذبة بتسليمهم وثائق وهويات يمنية لتسهيل سفرهم مستقبلا، مبينا أن النساء والأطفال هم أكثر عرضة لهذه الابتزازات.
وأكد المصدر أن تكلفة تهريب الفرد الواحد في مياه البحر الأحمر إلى الأراضي اليمنية تناهز 1000 دولار، فيما تزيد التكلفة لمن يريد الرجوع من اليمن إلى الدولة المصدرة، في وقت بلغت أعداد المهاجرين من وإلى اليمن عام 2016 ، 100 ألف مهاجر بحسب إحصاءات مطلعة.
من جانبها قالت صحيفة “الخليج” الإماراتية إن طيران التحالف العربي واصل غاراته الجوية على مواقع عسكرية تسيطر عليها الميليشيات، في ضواحي العاصمة صنعاء ومديرية صرواح، غرب محافظة مأرب ومناطق متفرقة بمحافظات أخرى، بينما استمرت العمليات العسكرية بين قوات الشرعية في صرواح، ونهم، وحجة.
واستهدف طيران التحالف ظهر أمس، مخزن أسلحة للميليشيات الانقلابية في منطقة الكسارة، بمديرية همدان في صنعاء، فيما حلّقت مقاتلات في سماء العاصمة وضواحيها.
وشن طيران التحالف خمس غارات أربع منها على مواقع الميليشيات في مديريتي حرض، وميدي، بمحافظة حجة، في وقت شهدت صحراء ميدي قصفاً متبادلاً بين قوات الشرعية والميليشيات، فيما استهدف بغارة أخرى موقعاً في منطقة بني بحر، بمديرية ساقين، في محافظة صعدة.
وفي محافظة مأرب، شن طيران التحالف غارتين على الميليشيات في وادي مخدرة، الرابط بين منطقتي صرواح، والجدعان، وغارة ثالثة على الميليشيات في منطقة حريب القراميش، في حين تبادل الجانبان قصفاً مدفعياً في وادي مخدرة.
وسلطت صحيفة “الحياة” الضوء على تصريحات نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، والذي أكد فيها إن تثبيت سلطة الدولة ومحاربة أعمال التطرف والإرهاب يشكلان أولوية قصوى للحكومة الشرعية. وأكد خلال لقائه أمس في مدينة مأرب، قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس، أهمية تلك الأولوية في تسهيل عملية البناء والإعمار والتنمية، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة مضاعفة الجهود ورفع الحس الأمني والجاهزية القتالية والاهتمام بقوات المنطقة. وثمّن نائب الرئيس اليمني جهود المنطقة العسكرية الأولى ومقر قيادتها المركزية محافظة حضرموت في تثبيت الأمن والاستقرار وحماية السكان ومؤسسات الدولة.
وأكد اللواء طيمس الجاهزية القتالية لوحدات المنطقة والمعنوية العالية لأفرادها، مشيراً إلى أن قوات المنطقة حققت نجاحات متتالية في إطار إفشال كل محاولات الإخلال بالأمن والاستقرار.
من جانبها قالت صحيفة ” الامارات اليوم “ان قوات المخلوع صالح الانقلابية منعت عناصر الحوثي من الوصول إلى المناطق الجنوبية للعاصمة صنعاء، التي يقع فيها جامع الصالح ومعسكرات الحرس والحماية الرئاسية ودار الرئاسة، فيما تواصلت الدعوات من طرفي الانقلاب إلى تظاهرات حاشدة، اليوم، في جنوب العاصمة بالنسبة لـ«المؤتمر جناح صالح»، وشمال العاصمة لـ«أنصار الحوثيين»، في حين وصلت قوات عسكرية ضخمة إلى مأرب، مع استمرار المواجهات في جبهات تعز والجوف وحجة.
وتمكنت قوات المخلوع صالح من أفراد الحماية الرئاسية وقوات الحرس الجمهوري السابق، وقوات الأمن الخاصة «الأمن المركزي سابقاً»، من إفشال محاولات الحوثيين التقدم نحو جنوب العاصمة، أمس، للسيطرة على جامع الصالح ومؤسساته المختلفة، إلى جانب المناطق المحيطة به والممتدة بين دار الرئاسة ومعسكرات الحماية الواقعة في جبل النهدين المطلة على ميدان السبعين جنوب العاصمة.