أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلق بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء،
العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلق بالتطورات العسكرية والسياسية
والإنسانية.
وتحت “عنوان “ولد الشيخ يطرح
أفكارا.. ولم يقدم رؤية مكتوبة” أوردت صحيفة “عكاظ” السعودية
انتقاد مصدر حكومي يمني موثوق، الطروحات التي يعلنها مبعوث الأمم المتحدة إلي اليمن
إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وقال المصدر إن المبعوث الأممي يفاجئنا
بين وقت وآخر بطرح مجموعة من الأفكار ومنها تسليم مدينة الحديدة ومينائها للأمم المتحدة
والدعوة إلى هدنة في رمضان، مؤكدا أن هذه مجرد أفكار، ولم تقدم بعد كصيغة مكتوبة يمكن
للحكومة مناقشتها وإبداء الرأي فيها.
وذكر المصدر، أن ولد الشيخ طرح في لقاءاته
مع الحكومة فكرتين رئيسيتين هما: وقف لإطلاق النار تطور إلى هدنة، وتسليم مدينة الحديدة
ومينائها للأمم المتحدة، لكنه لم يشرح طبيعة التسليم، وهل هو لقوات دولية أو عربية
أم ماذا؟. وأضاف أن الحكومة لا يمكن أن تبدأ في النقاش حول أفكار، ولذا ينبغي على ولد
الشيخ أن يقدم ذلك في صيغة رؤية مكتوبة توضح الآلية ومراحل التنفيذ. وأشار المصدر إلى
أن هناك ضغوطات دولية كبيرة تمارس على الميليشيات الانقلابية لتسليم محافظة الحديدة
للحكومة الشرعية ورفع الحصار عن تعز والإفراج عن جميع المعتقلين والمختطفين، معربا
عن أمله أن تكلل تلك الجهود بالنجاح.
واهتمت صحيفة “البيان”
الإماراتية بالحديث عن جهود الحل السياسي للأزمة اليمنية التي يقودها المبعوث الأممي
إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى «صيغة وسط» والتي تتجه وفق تفاهمات أولية تتضمن تسليم مدينة
الحديدة لإدارة محايدة وإعادة فتح مطار صنعاء قبل شهر رمضان، في وقت أكدت دولة الكويت
استعدادها لاستضافة الأطراف اليمنية «حال وجدت صيغة نهائية تنهي الأزمة الدائرة».
وذكرت مصادر سياسية يمنية لـ«البيان» أن
الدول الراعية للتسوية والأمم المتحدة توصلا إلى تفاهمات مع الشرعية والتحالف العربي
من أجل تسليم الحديدة لإدارة محايدة وإعادة فتح مطار صنعاء قبل شهر رمضان لكنها أكدت
أن نجاح هذه الخطوات مرتبط بالطرف الانقلابي.
ووفقاً لهذه المصادر فإن الجهود التي تبذلها
الدول الراعية للتسوية في اليمن أفضت إلى اقتراح وسط يجنب الحديدة عملاً عسكرياً من
خلال انسحاب الانقلابيين من الميناء والمدينة ونشر قوات محايدة على أن تشرف الأمم المتحدة
على إدارة الميناء. كما تنص المقترحات على اتخاذ الجانب الحكومي خطوة باتجاه تعزيز
الثقة تتمثل بإعادة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية، مع ضمان عدم استخدام الرحلات
لتهريب الأسلحة.
وحسب المصادر فإن هذه المقترحات ستكون مقدمة
لاستئناف محادثات السلام عقب شهر رمضان في حال وافق الطرف الانقلابي على تنفيذ هذه
الخطة والاتفاق على القوات التي ستتولى حماية المدينة والميناء.
وعلى الصعيد الإنساني أفادت صحيفة
“الرياض” السعودية إن انتشار وباء الكوليرا في المناطق التي يسيطر عليها
الانقلابيون وخاصة صنعاء سوء الإدارة والإهمال الذي يزداد يوماً بعد يوم في هذه المناطق.
وذكرت:نتيجة هذا الإهمال توفي ما لا يقل
عن 125 شخصاً في صنعاء وحدها بسبب الكوليرا، وتجاوزت الحالات المشتبه بها التسعة آلاف
حالة. وأعلنت سلطة الانقلاب في صنعاء، حالة الطوارئ الصحية في المدينة، «كونها أصبحت
منكوبة صحياً وبيئياً مع انتشار الكوليرا”.
وأكدت أن الوضع المتفاقم بات يُهدد بكارثة صحية وإنسانية في المحافظات التي تقع
تحت سيطرة الانقلابيين لما تعانيه من الإهمال وانتشار للنفايات المتراكمة في الشوارع.
وسلطت صحيفة “الحياة” الضوء
على تمكن قوات الجيش الوطني في جبهة الكدحة غرب مدينة تعز من السيطرة على جبل القرون
وقرية الميهال ومدرسة خالد بن الوليد ومحيطها بعد معارك عنيفة مع الميليشيات الانقلابية
أمس.
وقال نائب المتحدث باسم محور تعز العقيد
عبدالباسط البحر التابع لوزارة الدفاع اليمنية إن السيطرة على هذه المواقع وخصوصاً
مدرسة خالد بن الوليد ومحيطها يعتبر مهماً للجيش نظراً إلى استخدامها مركزاً لقيادة
الميليشيات.
وأوردت صحيفة “النهار”
الكويتية تصريحات منسق الشؤون الانسانية للامم المتحدة في اليمن جيمي لمكغولدريك في
مؤتمر صحافي بان “هذه الاعداد ستتزايد في الاسابيع والاشهر المقبلة”.
وأشار إلى أن 50 منطقة أخرى في محافظات اليمن مهددة بالكوليرا.