صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الإثنين، العديد من القضايا، في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الإثنين،
العديد من القضايا، في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية
والإنسانية.
وتحت عنوان “«تحالف الشر» يتهاوى..
موالٍ للمخلوع: الحوثيون «مصّاصو دماء» أفادت صحيفة “عكاظ” السعودية إن الخلافات
تتفاقم  بين «تحالف الشر» الحوثي والمخلوع،
ما ينبئ بقرب انهيار شركاء الانقلاب، ويسعى الحوثيون في هذه المرحلة إلى تضييق الخناق
على المخلوع في منزله وإخضاعه لرقابة ميليشياتهم، في وقت شنت قيادات موالية للمخلوع
هجوما معاكسا على الحوثيين في محاولة لإيجاد ثغرة للانقضاض عليهم، وطالب وزير التجارة
في حكومة الانقلابيين الموالي للمخلوع، عبده بشر، بإلغاء اللجان الثورية والشعبية التابعة
للحوثيين والتي تنتشر في الوزارات والمؤسسات.
وهاجم بشر ميليشيات الحوثي وممارساتها في
رسالة وجهها إلى رئيس ما يسمى المجلس السياسي الانقلابي صالح الصماد قائلاً: لا بد
من رفع الظلم والتجبر وتجفيف الفساد الذي انتشر بحماية البعض، محذراً من أن الوضع يسير
من سيئ إلى أسوأ، وطالب بعدم السكوت عمن أسماهم «مصاصي» دماء الشعب. وحذر الوزير الانقلابي
الحوثيين من التصرفات الصبيانية، موضحاً أن صبر الشعب ربما ينفد.
وتعليقاً على ذلك قال وكيل وزارة الإعلام
اليمني دكتور نجيب غلاب لـ«عكاظ»، إن شعبية الحوثيين وصلت إلى الحضيض بسبب أخطائهم
الكارثية. وأضاف أن محاولاتهم تصفية كل خصومهم وفشلهم في إدارة المناطق التي يسيطرون
عليها، كل هذا يدفع كثيراً من القوى الموجودة في صنعاء للتخلي عن التحالف مع الحركة
الحوثية إلا أنهم لا يجدون أبواباً للاحتواء أو حتى مدهم بما يحتاجه لتفعيل مقاومتهم
ضد الحوثية.
وأشار غلاب إلى أن الخلافات كبيرة بين الحوثي
وصالح لكنها لم توظف بعد بشكل صحيح، ولم يتم الإسهام في تصعيدها. واعتبر أن الصراعات
التي فرضها انقلاب عيدروس في المناطق المحررة أضعف هذه التناقضات إلى حد ما خلال المرحلة
الراهنة على الأقل.
من جانبها وتحت عنوان “الإمارات ودعم
وحدة اليمن” قالت صحيفة “الخليج” الإماراتية أن بلادها مجددا
أكدت موقفها الثابت والراسخ من وحدة اليمن وأمنه واستقراره،
فقد ظلت الإمارات ومنذ تأسيسها حريصة على لمّ الشمل العربي منطلقة في ذلك من المبادئ
الوحدوية التي قامت على أساسها عند توحيدها قبل 45 عاماً.
وأشارت إلى أن الموقف من اليمن ووحدة أراضيه
ظل هدفاً ثابتاً في سياسة دولة الإمارات، وتعزز أكثر خلال المرحلة التي سيطرت فيها
جماعة الحوثي وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح على العاصمة صنعاء وتنفيذ انقلاب
صريح على الشرعية التي استنجدت بأشقائها لمساعدة الشعب اليمني في التخلص من الانقلاب
ومفاعيله.
وأكدت إنه وفقا لهذا المفهوم تنطلق سياسة
دولة الإمارات، ومنذ مشاركتها في عاصفة الحزم عام 2015، ظلت ولاتزال حريصة على وحدة
الشعب اليمني، وجاءت تصريحات الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية في سلسلة
تغريدات في «تويتر»، لتؤكد التزام دولة الإمارات بهذه المبادئ انطلاقاً من «روح الالتزام
التاريخي باليمن وشعبه، والذي وجهه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، وسقته تضحيات أبناء
الإمارات وشهادة خيرتهم، ولن ينال منه السفهاء والجبناء».
وأوضحت أن الإمارات لم يكن لها  ولن يكون في يوم من الأيام أي مطامع في اليمن، فالهدف
الوحيد لمشاركتها في التحالف العربي يكمن في تخليصه من الواقع الصعب الذي يعيشه منذ
الانقلاب الذي قضى على أحلام اليمنيين في وطن آمن ومزدهر، بعد أن كانوا قريبين من تحقيق
ذلك عند إقرار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وسلطت صحيفة “الحياة” اللندنية الضوء على تزايد حدة الغضب الشعبي في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وحليفهم
الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بسبب الفساد الذي يمارسه أنصارهما، وتسيب مؤسسات الدولة
وتضييق الحريات على المواطنين، خصوصاً ممارسات «اللجان الثورية» التي باتت تهدد النسيج
الاجتماعي بأخطار النعرات والصراعات والفتن، وتغييب القانون والتعدي على ممتلكات الناس
ومقدرات البلد، وفق ما قال أحد «الوزراء الحوثيين»، في مؤشر إلى خلافات عميقة بين أطراف
الجماعة.
وطالب «وزير الصناعة والتجارة» في حكومة
الحوثيين عبدالله محمد بشر (وهو نائب) في رسالة وجهها السبت إلى «المجلس السياسي الأعلى»
بإلغاء «اللجان الثورية» التي يتزعمها محمد علي الحوثي، ومنع «تدخلها في اختصاصات أو
صلاحيات الجهات الرسمية، وتصحيح الاختلالات القائمة وتجفيف منابع الفساد، ورفع الظلم
والتجبر والتكبر على أبناء الشعب اليمني»، مؤكداً أن الوضع «يسير من سيئ إلى أسوأ،
ووصل الحال بالناس إلى تفضيل الانتحار والموت على العيش وهم أموات». واتهم اللجان بسجن
الآلاف «من دون وجه حق ورفض إحالتهم إلى القضاء». وقال إن «السيارات المصادرة والمنهوبة
كل يوم يتم استخدامها لتركيع الناس ونشر الفساد».
وأبرزت صحيفة “الوطن”
السعودية هجوم شيخ شمل قبيلة آل كثير في حضرموت والخليج العربي، الشيخ عبدالله بن محسن
الكثيري، على المجلس الانتقالي في عدن، ووصفه بالانقلابي.
 وقال في تصريح إلى «الوطن» إنهم قاموا بإصدار بيان
ضد هذا المجلس، مشيرا إلى أن نائب رئيس المجلس، أحمد بن بريك، لا يمثل آراء مواطني
حضرموت، وسارع للاعتذار والانسحاب عندما شاهد أكثرهم يرفضون المجلس، لأن حضرموت – حسب
مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية – ضمن الأقاليم الستة.
وأضاف «نحن مع دول التحالف المؤيدة لتلك
الأقاليم، وللأسف فإن البعض لهم ارتباطات ويتلقون الدعم من جهات أخرى، لذلك لم نعد
نثق فيهم نهائيا، وما قام به البعض من إعلان هذا المجلس هو عمل انقلابي مشابه لما قام
به الحوثي والمخلوع، ومنهم بعض المحسوبين على الحزب الاشتراكي إلا أن عددهم لا يتجاوز
ثلاثة قط، ولا يوجد لهم مؤيدون لهم، والآن يبحثون عن الأعذار».
أضاف الكثيري «سنكشف عن رموز كبيرة تتخفى
وراء الأقنعة، منهم تجار الحروب، ومنهم من يسعى للمال، ومنهم من يريد المنصب والشهرة،
وهناك من يبحث عن إطالة أمد الحرب، وهناك من ينتمون لمجاميع أخرى، وأهل حضرموت الأصليون
ملتزمون بكافة مخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية، ونعلم أن هناك مشايخ يلعبون
دور الخيانة، وهناك من يخطط للسيطرة على ثروات حضرموت، ولكننا لن نقبل إلا بنظام الأقاليم،
وولاؤنا فقط لبلادنا وللتحالف العربي».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى