الأخبار الرئيسيةغير مصنف

“برلين” تستضيف وفداً حكومياً يمنياً ضمن جهودها لإحلال السلام

دخلت برلين مؤخراً بقوة على الخط من أجل التوصل لحل ينهي الحرب في اليمن بعد أكثر من عامين على اندلاعها. يمن مونيتور/ متابعات خاصة
وصل وفد يمني رفيع المستوى، اليوم الأحد، إلى العاصمة الألمانية برلين، ضمن جهود الأخيرة لإحلال السلام في اليمن بعد أكثر من عامين من الحرب.
الوفد الذي يرأسه، أحمد بن دغر، رئيس الحكومة الشرعية، وصل اليوم إلى مطار برلين، وسيجري خلال الزيارة الرسمية لقاءات مع شخصيات سياسية و برلمانية”، حسب ما أفاد به بن دغر.
وقال على حسابه الرسمي في “تويتر”، إن الوفد “سيلتقي نائب المستشارة الألمانية وعدداً من الشخصيات السياسية والبرلمانية”.
ونشطت الدبلوماسية الألمانية مؤخراً في الملف اليمني، ووفق مصادر دبلوماسية تحدثت في أوقات سابقة لـ”يمن مونيتور” أن برلين تحتضن لقاءات فردية برعاية إسماعيل ولد الشيخ والخارجية الألمانية منذ مارس/ آذار الماضي حيث يلتقي مسؤولون في الحكومة الشرعية مع دبلوماسيين ألمان وكذلك حوثيين وموالين لـ”علي عبدالله صالح” إلى جانب فريق “الطريق الثالث” والذي يتضمن مسؤولين حكوميين سابقين -أغلبهم من الموالين للرئيس السابق- وتهدف إلى انعاش “مبادرة كيري” مع بعض الترميمات.
وكانت برلين قد أعلنت عن لقاءات ستعقد لحل الأزمة اليمنية في منتصف مارس/ آذار الماضي، بعد حديث عن مبادرة ألمانية.
الدبلوماسيون اشاروا إلى أن “هناك ضغوطاً من سفراء دول الاتحاد الأوروبي على الأطراف في اليمن من أجل التوصل إلى تسويه، كما أن سفيرة الاتحاد الأوروبي على إطلاع تام بما يدور في تلك المشاورات”.
والأسبوع الماضي، زارت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل المملكة العربية السعودية والإمارات، وتحدثت عن إحلال السلام في اليمن وفق خطوط تحدثت مع قيادات البلدين بشأنها.

ولا تملك برلين طموحاً توسعياً كما هو الأمر لدى روسيا والولايات المتحدة الأمريكيَّة، وبَعملٍ دؤوب تعتقد أنها ستحقق نجاحاً في اختراق حالة الجمود التي تصيب المشهد السياسي اليمني مقابل التحشيد العسكري المستمر في جبهات القتال.
ومنذ أكثر من عامين، تدور رحى حرب شرسة بين القوات الحكومية مدعومة بتحالف عسكري عربي بقيادة السعودية من جهة، والمسلحين الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة اخرى، راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى، فضلاً عن أوضاع اقتصادية بالغة الصعوبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى