الجامعة العربية تعلن دعمها الكامل لوحدة التراب اليمني
أعلنت الجامعة العربية اليوم السبت دعمها الكامل لوحدة التراب اليمني ورفضها القاطع لفتح أي جبهات أخرى في اليمن في الظرف الحالي داعية الجميع إلى تكثيف الجهود لمواجهة الجماعة الخارجة عن الشرعية. يمن مونيتور/القاهرة/متابعات
أعلنت الجامعة العربية اليوم السبت دعمها الكامل لوحدة التراب اليمني ورفضها القاطع لفتح أي جبهات أخرى في اليمن في الظرف الحالي داعية الجميع إلى تكثيف الجهود لمواجهة الجماعة الخارجة عن الشرعية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية الوزير مفوض محمود عفيفي في بيان صحافي” ان أبو الغيط عبر عن انزعاجه الشديد ازاء التطورات الجارية في جنوب اليمن .
ورأى أن الأولوية خلال المرحلة الحالية ينبغي أن تكون لمواجهة الجماعة الخارجة عن الشرعية، والوصول الى تسوية سياسية شاملة في البلاد على أساس المبادئ والمنطلقات التي حددها كل من قرار مجلس الامن 2216، ومخرجات الحوار الوطني، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية”.
وأضاف المتحدث الرسمي” أن أبو الغيط يعتبر أن فتح جبهات اخرى في الظرف الحالي يضيف الي عوامل الشرذمة والتفتيت على الساحة اليمنية، كما يؤدي الى اطالة أمد الصراع الدائر في البلاد، مع كل ما ينطوي عليه ذلك من كلفة بشرية ومادية هائلة لا يدفع فاتورتها سوي الشعب اليمني”.
واكد ان الأولى بالجميع في المرحلة الدقيقة الحالية دعم الشرعية من اجل بسط سيادتها على كامل التراب اليمني واستعادة الاستقرار الى هذا البلد الذي يتطلع اهله للسلام بعد سنوات من المعاناة والالم.
ورفض التعاون الخليجي، مساء أمس الجمعة، ما سمي بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي، في عدن، مؤكداً مواقفه الثابتة تجاه وحدة وسيادة اليمن والحفاظ على أمنها واستقرارها.
وقال في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (زاس) إنه يؤكد “دعمه لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل لحل سلمي للأزمة اليمنية وفقًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم”2216.
وجاء ذلك بعد يوم واحد من إعلان ما سمي بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” في العاصمة المؤقتة عدن، يترأسه محافظها السابق عيدروس الزُبيدي ومسؤولون سابقون بعضهم مطلوب للتحقيق، وهو يعتبر رد على دعوات الانفصال التي من شأنها تقويض الشرعية اليمنية وخدمة الحوثيين وحلفائهم.
وأثار الإعلان لغطاً كبيراً، فيما وجهت أصابع الاتهام إلى دور إماراتي مساند، وهو ما بدا واضحاً في تعليق بعض السياسيين والناشطين الاماراتيين الذين باركوا خطوة تشكيل المجلس.
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وهيئة مستشاريه، أعلنوا رفضهم تشكيل مجلس انتقالي في جنوب البلاد، معتبرين ذلك “يتنافى كلياً مع المرجعيات الثلاث المتفق عليها محليا واقليميا ودوليا والمتمثلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والقرارات ذات الصِّلة”.
ووفقاً لبيان صادر عن الاجتماع الرئاسي ونشرته وكالة “سبأ” الرسمية، فإن ما حصل في عدن “لن تكون محل قبول مطلقاً وهو يستهدف مصلحة البلد ومستقبله ونسيجه الاجتماعي ومعركته الفاصلة مع المليشيات الانقلابية للحوثي وصالح، ولا تخدم إلا الانقلابيين ومن يقف خلفهم، بل ويضع القضية الجنوبية العادلة موضعاً لا يليق بها”. حد تعبير البيان.ها على كامل التراب اليمني واستعادة الاستقرار الى هذا البلد الذي يتطلع اهله للسلام بعد سنوات من المعاناة والالم.