أكاديمي إماراتي: تشكيل مجلس جنوب اليمن ليس خُطَّة انفصالية
نفى عبد الخالق عبدالله، مستشار ولي عهد أبوظبي، أن يكون تشكيل مجلس سياسي انتقالي جنوب اليمن يمثل خروجاً عن الشرعية أو خطوة في طريق انفصال الجنوب على الشمال.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
نفى عبد الخالق عبدالله، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، أن يكون تشكيل مجلس سياسي انتقالي جنوب اليمن يمثل خروجاً عن الشرعية أو خطوة في طريق انفصال الجنوب على الشمال.
وقال عبدالله، الذي يعتقد بكونه مستشاراً لولي عهد أبوظبي، في حديث لصحيفة “صدى البلد” المصرية إن ما أعلن في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، اليوم الخميس، عن تشكيل مجلس سياسي انتقالى، برئاسة المحافظ السابق للمدينة عيدروس الزبيدي ما هو إلا رد فعل على ما قام به الرئيس عبدربه منصور هادى من إقالة للزبيدي الأسبوع الماضى.
وأضاف أن اليمنيين هم من بيدهم تقرير مصيرهم إما الانفصال أو العيش متحدين أو العيش تحت حكم فيدرالى مضيفا بأن التحالف العربي لن يعقب على تشكيل المجلس إلا إذا كان هناك أمر ما سوف ينتج عن تشكيلة قائلا: “أعتقد أن تشكيل المجلس ليس بالحدث الكبير الذي يسترعي اهتمام التحالف العربي وإن كان هناك رد فعل فسوف يتم التشاور فيه بين جميع الدول المشاركة بالتحالف”.
أعلن محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي ثاني كبرى مدن اليمن، الذي أقاله هادي في أواخر نيسان/ابريل 2017، تشكيل “هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي” لتمثيل المحافظات الجنوبية “داخليا وخارجيا”؛ برئاسته.
وأضاف في بيان أن الهيئة تضم 27 عضوا، بينهم محافظو خمس محافظات جنوبية واثنان من الوزراء في الحكومة اليمنية.
وأقيل الزبيدي في الفترة نفسها التي أقيل فيها وزير الدولة هاني بن بريك، وهو شخصية أخرى في الحراك الجنوبي، المجموعة الانفصالية التي تدعو إلى استقلال الجنوب أو إقامة حكم فدرالي فيه، وتم الإعلان عن بن بريك نائباً لرئيس المجلس.