صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء،
العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية
والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “المخلوع يأمر إعلامه بفضح
المتمردين” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن المخلوع صالح، أعطى الضوء
الأخضر لوسائل الإعلام التابعة له لتعرية زعيم الميليشيات الحوثية عبدالملك الحوثي
وفضحها أمام المواطن اليمني.
وأشارت إلى أن هذا التحرك جاء من قبل صالح
عقب التقارير التي تحدثت عن نية عبدالملك الحوثي الانقضاض عليه وقتله، وإيعازه لوسائل
الإعلام الحوثية التابعة له لتجهيز وإعداد التقارير الخاصة بإبعاد التهمة عن الميليشيات
في المصير الذي ينتظر صالح. وذكرت المصادر المطلعة في صنعاء أن صالح وخلال لقاء جمعه
أخيراً بعدد من أعضاء المؤتمر الشعبي العام هدد ببيع الحوثي للتحالف إذا لم يتم الرضوخ
لمطالبه، واصفاً الحوثيين بالمتطرفين. وأعطى صالح الضوء الأخضر لقناة اليمن اليوم التلفزيونية
التابعة له لمهاجمة جماعة الحوثي واستضافة المناوئين لميليشيات الحوثي والمتضررين منها
وفضحها أمام المواطن اليمني وبيان علاقتها بإيران وأنها باعت اليمن إلى طهران بثمن
بخس، وتأكيدا أن ميليشيات الحوثي مجرد جماعة لصوص تسعى إلى المغانم والوزارات والأموال،
وهي إشارة واضحة إلى أنه مستعد لقتالها إذا تم عقد صفقة معه لوقف الحرب.
وفي رده على الإهانات التي يوجهها الحوثي
وميليشياته لأتباع المؤتمر الشعبي العام قال صالح «لا أحد يلوي ذراع الآخر، لوي الأذرعة
مرفوض، عواقبه غير سليمة»، وهو تهديد واضح لجماعة الحوثي، وطالب بضرورة التواصل مع
قواعد وقيادات المؤتمر الشعبي العام بهدف توحيد الصف؛ وهو ما يدلل على أن المؤتمر مقدم
على خطوات تصعيدية خلال الفترة القادمة ومنها سحب الثقة عن الحوثي والإمساك بزمام السلطة
في أي وقت يريد ـ حسب ما قاله المراقبون للشأن اليمني.
ودعا صالح إلى الاستعداد لما هو قادم قائلاً
«إنهم صبروا من 62 إلى 70»، في إشارة الى مواجهة الإمامين عقب ثورة 26 سبتمبر وأنه
مستعد لمواجهتهم.
واهتمت صحيفة “الإتحاد”
الإماراتية بالحديث عن مواصلة المعارك بين قوات الشرعية مدعومةً بالتحالف العربي والميليشيات
الانقلابية قرب معسكر «خالد بن الوليد»، فيما انتزعت السيطرة على تلة الخزان في منطقة
«الكدحة والرحبة» غرب تعز، وقتل وأصيب عدد من المدنيين جراء قصف ميليشيات الحوثي العشوائي
على الأحياء السكنية في مدينة تعز.
وقال الجيش اليمني في بيان أمس، إن قواته
المسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف العربي واصلت تقدمها الميداني في منطقة
الهاملي الواقعة في مفرق المخا شمال بلدة موزع، وذكر أن معارك عنيفة تدور في المنطقة
وسط تقدم لقوات الشرعية لتحرير المنطقة. وأكد البيان أن قوات الجيش مستمرة في «تضييق
الخناق على ما تبقى من عناصر مليشيا صالح والحوثي الانقلابية» في الهاملي بعد أن حررت
منطقة الحريشية المجاورة وسيطرت على مواقع عدة في المنطقة ذاتها، مشيراً إلى أن طيران
التحالف العربي ساند تقدم القوات بقصف العديد من مواقع الميليشيات الانقلابية في شمال
موزع، ما أسفر عن مقتل 5 متمردين على الأقل وجرح آخرين. كما أسفر القصف عن تدمير ثلاث
مدرعات ومركبة عسكرية مثبت عليها رشاش مضاد للطيران، بالإضافة إلى مستودع أسلحة ومواقع
عسكرية في محيط معسكر خالد بن الوليد.
من جانبها أفادت صحيفة “الوطن” السعودية إن وثيقة حصلت
عليها، أن الانقلابيين الحوثيين شددوا حصارهم خلال
الفترة الماضية على المخلوع علي عبدالله صالح، حيث بات تحت سيطرتهم الكاملة، ويرضخ
لهم، على خلاف ما يحاول التظاهر به من امتلاكه كثيرا من وسائل القوة. وأوضحت الوثيقة
المذيلة بتوقيع أمين عام حزب المؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، أن صالح بات يتوسل
الحوثيين عبر رئيس ما يسمى بـ«المجلس السياسي»، ونائبه وأعضاء المجلس، لصرف مبالغ مالية
للحزب، وهي المطالبات التي رفض الحوثيون النظر إليها أو الرد عليها.
 كما أكد مصدر مقرب من المجلس السياسي، أن المخلوع
صالح وأتباعه في المرحلة الحالية يخضعون لسلطة الحوثيين، وأن تحركاته الشخصية أصبحت
تتم بصعوبة كبيرة، لأن عناصر الحراسة الذين يقومون بمرافقته ومتابعته تتبع لقيادات
الحوثيين، بعد استبعاد كافة الحراسات الخاصة به، التي كانت تتبع للحرس الجمهوري.
وسلطت صحيفة “الحياة” اللندنية الضوء، على كشف مصادر مطلعة
أن رئيس «المؤتمر الشعبي العام» علي عبدالله صالح أعطى
الضوء الأخضر لوسائل الإعلام التابعة له لتعرية زعيم ميليشيات الحوثيين عبدالملك الحوثي
وفضحه أمام اليمنيين.
 وجاءت خطوة صالح بعد تقارير تحدثت عن نية
عبدالملك الانقضاض على صالح وقتله، وإيعازه لوسائل الإعلام الحوثية بإعداد تقارير تبعد
التهمة عن الميليشيات بالمصير الذي ينتظر صالح.
وفي رده على الإهانات التي يوجهها الحوثي
وميليشياته لأتباع «المؤتمر الشعبي العام»، قال صالح: «لا أحد يلوي ذراع الآخر، ليُّ
الأذرعة مرفوض، وعواقبه غير سليمة»، وهو تهديد واضح لجماعة الحوثي، كما طالب بضرورة
التواصل مع قواعد «المؤتمر الشعبي» وقياداته بهدف توحيد الصف، ما يدل على أن «المؤتمر»
مقبل على خطوات تصعيدية خلال الفترة المقبلة، من بينها سحب الثقة من الحوثي والإمساك
بزمام السلطة في أي وقت يريد.
ويعد هذا التحرك الأول الذي يقوم به صالح
ضد الميليشيات الانقلابية، بعد تصعيد جماعة الحوثي ضده وضد أتباعه، ما يؤكد أنه يعكف
على دراسة خطة لاستعادة السيطرة على صنعاء من قبضة الحوثيين.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى