السنديانة بجذعها العجوز
مالت أكثر نحو الخلف؛ تشابكت طرابينها
فتراقصت الظلال من حولها وثملت.
الكلب الهجين في حديقة الجار،
ما فتئ يُدلي بأذنيه؛ يرخي ذيله،
مشيرا إلى أنه سَقطُ أكثر من مَنٍّي
بلا لقب ولا هوية
السنديانة بجذعها العجوز
مالت أكثر نحو الخلف؛ تشابكت طرابينها
فتراقصت الظلال من حولها وثملت.
الكلب الهجين في حديقة الجار،
ما فتئ يُدلي بأذنيه؛ يرخي ذيله،
مشيرا إلى أنه سَقطُ أكثر من مَنٍّي
بلا لقب ولا هوية
يقنع أهل الدار أنه بلا حاجة أن يكون أصيلاً؛
لم يدرك أحد
أنه كان يربي الآخرين على لياقة الوفاء
للأصل اللقيط.
بائع الروبافيكيا المتجول
لم يكن يعرف أنه يبيع ضحكة سانشو من أجل
رغيف
كان خوان كارلوس يوزعه تحايا على المتسولين؛
سوف نأكل من ذلك الرغيف ونستعيد رقصات الفيكينغ
الصاخبة.
عمي سائق القطار الذي يتحدث دائما عن بطولاته
وهو يُفشخ
نحيب ناقة يقسمه إلى عشرين صراخًا
دونما إثارة حرب داحس والغبراء مجددًا.
أمي التي ما فتئت تذكرني أني ذكرها الوحيد.
ابني الذي يكبر وهو يقول لي أنت مدعاة للضحك.
كنت أعرف أن عمري كله حفلة ضحك.
نقلا عن منبر ثقافي عربي
“ضفة ثالثة”