218 مليون دولار كلفة مشروع «لؤلؤة المكلا»
وضع محافظ حضرموت أحمد سعيد بن بريك، حجر الأساس للمشروع الاستثماري «مدينة لولؤة المكلا» بكلفة 200 مليون دولار، و18 مليون دولار للبنية التحتية، الذي تموّله وتنفّذه شركة «بي بي إس حضرموت للتجارة والاستثمار».
يمن مونيتور/المكلا/متابعات
وضع محافظ حضرموت أحمد سعيد بن بريك، حجر
الأساس للمشروع الاستثماري «مدينة لولؤة المكلا» بكلفة 200 مليون دولار، و18 مليون
دولار للبنية التحتية، الذي تموّله وتنفّذه شركة «بي بي إس حضرموت للتجارة والاستثمار».
ونقلت صحيفة “الحياة ” اللندنية عن مصدر حكومي قوله: إن هذا
المشروع يعد «الأضخم الذي تشهده المحافظة»، وسيضم مجمعاً
سكنياً تجارياً على بحر المشراف في المكلا (مركز المحافظة)، وحديقة عامة وأبراجاً سكنية
وتجارية وفندقاً من فئة خمس نجوم.
وأكد رئيس الشركة المنفّذة للمشروع بركات
باحكيم، أن مشروع «لؤلؤة المكلا» الواقع على سواحل المدينة «سيشكل المستقبل المشرق
وقفزة عمرانية وعالمية بالنسبة إلى المحافظة واليمن».
وأوضح أن المشروع «سيكون الأوّل الذي تبلغ فيه نسبة
الخدمات 40 في المئة، وسيضم أبراجاً مبنية على أسس عصرية يضعها مهندسون مهرة، إذ سيشكّل
قفزة عمرانية جريئة في مجال الاستثمار والتطوير العقاري لجهة الإطلالة الخلابة على
بحر العرب وهيكلة المعمار الخارجي المتميّز».
وأردف باحكيم أن المشروع سيضم «سوقاً شعبية
وسيكون من أهم المشاريع التي ترسّخ الهوية الحضرمية وتعزز التقاليد العربية الأصيلة
والموروث الثقافي والعمراني في المحافظة، إضافة الى سوق للمجوهرات والقطع الثمينة ما
يجعل السوقين وجهة رائعة لمحبي التسوّق الآتين من أنحاء اليمن والخليج». وقال: «ستكونان
أيضاً وجهة سياحية مهمّة بفضل التصميم التراثي الذي يعدّ عامل جذب للسيّاح الراغبين
في التسوّق في الأسواق التقليدية والتراثية المحلية».
ولفت إلى أن المشروع سيشتمل على «مجمّع
تجاري (مول) فيه العلامات التجارية العالمية والمحال التجارية لبيع بضائع الموضة والجمال
والأزياء والعطور والمجوهرات وأدوات العناية الشخصية، والديكورات والمفروشات والأدوات
المنزلية، فضلاً عن المقاهي والمطاعم التي تقدّم مأكولات من المطابخ العالمية، إضافة
الى أماكن ترفيهية».
وأشار إلى أن الحديقة العامة «ستكون وجهة
رياضية وترفيهية لجميع فئات المجتمع، ومسارات للجري وللدرّاجات الهوائية وممرّات من
الدروب الطبيعية، وملاعب لأنواع الرياضات، ومناطق رئيسية لإقامة الفاعليات ومناطق لعب
للأطفال، إضافة إلى مسجد».