أخبار محليةغير مصنف

السفير السعودي: دول التحالف ليس لها أطماع في اليمن

قال سفير السعودية لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر إن المملكة العربية السعودية ودول التحالف العربي ليس لها أطماع باليمن وهدفها أن ينعم اليمن واليمنيون والمنطقة بالأمن والاستقرار.

يمن مونيتور/ صنعاء/ وكالات:
قال سفير السعودية لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر إن المملكة العربية السعودية ودول التحالف العربي ليس لها أطماع باليمن وهدفها أن ينعم اليمن واليمنيون والمنطقة بالأمن والاستقرار.
وقال السفير آل جابر إن الحرب في اليمن لم تكن خيارًا وإنما جاءت كضرورة قصوى استجابة لطلب الشرعية اليمنية ولوقف التدخل الإيراني في اليمن وإنهاء مشروعها الرامي لتهديد الأمن القومي لدول الخليج والمنطقة والممرات البحرية الدولية والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وأوضح السفير آل جابر أن المملكة أيدت مشاركة جميع الأطراف اليمنية في العملية السياسية في اليمن وفق المرجعيات الثلاث المعروفة، وحل “الميليشيات المسلحة” وعودة اليمن دولة عربية مستقلة القرار بعيدًا عن الأجندات الإيرانية.
وبين أن المملكة العربية السعودية ودول التحالف العربي سعت خلال المشاورات التي استضافتها جنيف وبيل بسويسرا والكويت لإيجاد حل سياسي، مؤكدًا استعدادها لتقديم الدعم لإعادة البناء.
وشدد على أن دول التحالف أعطت حماية المدنيين أولوية قصوى ووضعت قائمة بآلاف المناطق ذات الطبيعة المدنية يمنع استهدافها بشكل صارم، كما أن التحالف ملتزم التزام تام بالقانون الإنساني الدولي ويجري التحقيقات اللازمة عندما يكون هناك أي اتهام للتحالف.
وأشار في المقابل إلى أن المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق تتعمد القتل والتدمير وتجنيد الأطفال واستخدام المنازل والمدارس والمراكز الطبية في عملياتها العسكرية وتستخدمها كمخازن ومستودعات لأسلحتها.
وأكد أن المملكة ودول التحالف العربي خاصة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قدم مساعدات لليمن فاقت مبلغ 600 مليون دولار لكن جماعة الحوثي في المقابل تقوم بسرقة المساعدات وبيعها في السوق السوداء وتمنع وصولها إلى المستحقين وتمعن في المتاجرة بمعاناة اليمنيين التي هي السبب فيها بعد انقلابها على الحكومة الشرعية واغتصاب السلطة بمساعدة صالح.
وبين أن التحالف العربي نجح في القضاء على الإرهاب الذي حاولت إيران العمل على تمدده وقامت بإثارة النعرات الطائفية والمناطقية من خلال أذرعها في اليمن الحوثي وصالح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى