أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين محادثة هاتفية الثلاثاء تركزت خصوصا حول إقامة “مناطق آمنة” في سوريا وسبل نزع فتيل التصعيد لتحقيق السلام. والمحادثة هي الأولى منذ التوتر بين موسكو وواشنطن على خلفية الغارات الأمريكية التي استهدفت قاعدة عسكرية في سوريا مطلع أبريل/ نيسان الماضي. يمن مونيتور/ا ف ب
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين محادثة هاتفية الثلاثاء تركزت خصوصا حول إقامة “مناطق آمنة” في سوريا وسبل نزع فتيل التصعيد لتحقيق السلام. والمحادثة هي الأولى منذ التوتر بين موسكو وواشنطن على خلفية الغارات الأمريكية التي استهدفت قاعدة عسكرية في سوريا مطلع أبريل/ نيسان الماضي.
أفاد بيان للبيت الأبيض الأمريكي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أجريا الثلاثاء محادثة هاتفية حول سوريا، تطرقا خلالها إلى إقامة مناطق آمنة.
وخلال الاتصال، اتفق الزعيمان مبدئيا على الاجتماع على هامش قمة العشرين أوائل تموز/يوليو في هامبورغ بألمانيا.
واتفق الرئيسان على أن “المعاناة في سوريا طالت أكثر من اللازم وأنه يجب على جميع الأطراف أن تبذل كل ما في وسعها لوضع حد للعنف”. وركزت المحادثة خصوصا على إقامة “مناطق آمنة، ونزع فتيل التصعيد لتحقيق سلام دائم”.
من جهته، أعلن الكرملين أنه “تم التركيز على إمكان تنسيق تحركات الولايات المتحدة وروسيا في مكافحة الإرهاب”، موضحا أنه تم التوافق “على تكثيف الحوار بين وزيري خارجية البلدين” لإيجاد حل للنزاع السوري.
والمحادثة هي الثالثة بين الرئيسين منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، لكنها الأولى منذ تجدد التوتر بين موسكو وواشنطن بعد الغارات الأمريكية في سوريا التي استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية قرب حمص في السابع من أبريل/ نيسان الماضي.
