صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “واشنطن تدرس مساعدة التحالف العربي ضد الحوثيين” كشفت صحيفة “عكاظ” السعودية تصريحات مسؤولون أمريكيون أن مناقشات مفصلة تجري داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ستتيح المزيد من المساعدة لدول الخليج في حربها ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران.
وأوضحوا أن هذه المساعدات تشمل توسعة نطاق معلومات المخابرات التي تقدمها واشنطن. ولم يستبعد مسؤولو الإدارة الأمريكية أن تقدم الولايات المتحدة مساعدة في المعركة التي سيخوضها التحالف والجيش اليمني على ميناء الحديدة، موضحين أنها لن تشن ضربات على أهداف للحوثيين أو تنشر قوات برية.
ووفق مصادر فإن الدعم البحري سيكون عبر عملية المراقبة البحرية ومنع تهريب الأسلحة للميليشيات عبر البحر الأحمر، أما الاستخباراتية فمن خلال تأمين معلومات أكثر عن تحركات الحوثيين التي يحصل عليها الأمريكيون عبر الأقمار الاصطناعية.
من جانبها أهتمت صحيفة “البيان” الإماراتية بالحديث عن تعزيز قوات الشرعية اليمنية قبضتها على المناطق المحيطة بمعسكر خالد غربي تعز ودفعت المتمردين للتراجع إلى داخل المعسكر، إثر مقتل وجرح العشرات منهم، في وقت كثف التحالف العربي غاراته على مواقع التمرد في محيط المخا.
ودارت معارك عنيفة بين قوات الشرعية والمتمردين شمال غربى معسكر خالد بمديرية موزع إثر حَمْلَة للمتمردين الحوثيين بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، لاستعادة المواقع التي سيطرت عليها القوات الحكومية مؤخرا.
وطبقا للمصادر.فإن قوات الجيش وما يساندها من مقاومة شعبية تمكنت من التصدي لهذه الحملة التي قتل فيها 13 عنصرا من ميليشيات الحوثيين فيما أصيب 17 آخرون بجروح جراء غارات لمقاتلات التحالف واشتباكات.
وذكرت المصادر أن المناطق الواقعة شمالي مديرية المخا شهدت مواجهات عنيفة وقصفا متبادلا بمختلف الأسلحة، بعد حملَة مضادة لقوات الشرعية. وشن طيران التحالف ست غارات على جيوب الميليشيات في معسكر خالد وثلاث غارات أخرى على تجمعاتهم في منطقة الهاملي شرقي موزع.
وأسفرت الضربات عن مقتل خمسة مسلحين وإصابة 11 آخرين وتدمير عربة.
وسلطت صحيفة “الوطن” السعودية الضوء، على وصف مراقبون سياسيون يمنيون قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي والتي تقضي بتغييرات جديدة في السلطة المحلية بالعاصمة المؤقتة عدن، وعدد من وزارات الحكومة، أنها تأتي في إطار السعي إلى مواصلة الجهود الرامية إلى استكمال عملية استعادة الأوضاع في المحافظات المحررة من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية إلى طبيعتها، في طريق تحقيق الطموحات الشعبية بتثبيت أركان الدولة الاتحادية الجديدة وفق مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
وأشارت صحيفة “الإمارات اليوم” إلى تطور الخلاف بين طرفي الانقلاب في صنعاء، ليصل إلى حد قيام مسلحين يتبعون الحوثيين باقتحام «إذاعة يمن إف إم»، التابعة لأحد أنجال المخلوع صالح، وفرضوا عناصر تابعة لهم للعمل في الإذاعة، التي اتهموها بأنها تعمل في إطار ما سموه «الطابور الخامس»، فيما اندلعت انتفاضة مسلحة في محافظة ذمار ضد الميليشيات الانقلابية، بينما تواصلت العمليات العسكرية للجيش اليمني بمساندة مقاتلات التحالف في جبهات غرب تعز والجوف وشبوة ومأرب، وسط أنباء عن مصرع اثنين من كبار قيادات الميليشيات الانقلابية، وتدمير تعزيزات عسكرية تابعة لهم من قبل مقاتلات التحالف.
وفي التفاصيل، أكد مصدر في إذاعة «يمن إف إم» أن الحوثيين غيروا الخطة البرامجية للإذاعة، ‏واستبدلوها بـ«الزوامل» الخاصة بالميليشيات، مشيراً إلى أن هذه تعد الواقعة الأولى التي تستهدف فيها الميليشيات مقراً صحافياً وإعلامياً للمخلوع صالح في منطقة سيطرته جنوب العاصمة، ما يعد مؤشراً إلى وجود انقلاب تعد له جماعة الحوثي ضد حليفها المخلوع صالح.‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى