تقرير حقوقي: الاختطاف والإخفاء القسري في سجون الحوثي ارتفع إلى 16800 حالة
أكدت منظمة «رايتس رادار» لحقوق الإنسان، أن أعداد المعتقلين والمختطفين والمختفين قسريا في سجون جماعة الحوثي المسلحة والرئيس السابق علي عبدالله صالح ارتفعت إلى 16800 يمني. يمن مونيتور/متابعة خاصة
أكدت منظمة «رايتس رادار» لحقوق الإنسان، أن أعداد المعتقلين والمختطفين والمختفين قسريا في سجون جماعة الحوثي المسلحة والرئيس السابق علي عبدالله صالح ارتفعت إلى 16800 يمني.
وأشارت المنظمة في تقريرها الذي أصدرته أمس الأربعاء وحمل عنوان (اليمن: ضحايا خلف القضبان) إلى أن المختطفين يتوزعون على 484 سجنا غير رسمي في صنعاء وعدد من المدن التي يسيطر عليها الحوثيين ، وذلك في الفترة من 21 سبتمبر 2014 وحتى نهاية أبريل 2017.
وذكرت المنظمة أن جماعة الحوثي حولت 227 مبنى حكوميا و27 مؤسسة طبية و49 مبنى جامعيا و99 مدرسة عامة وخاصة و25 ناديا و47 مبنى قضائيا و10 منازل مواطنين إلى معتقلات لمعارضيهم في صنعاء وعدد من المدن اليمنية، ناهيك عن السجون الرسمية.
ونقلت «رايتس رادار» عن مسؤولين حكوميين قولهما: «إن عدد المختطفين في سجون الحوثيين بصنعاء لوحدها تجاوز 4414 مختطفا بنهاية عام 2016 بينهم سياسيون وثلاثة عسكريين وصحفيون وناشطون ومواطنون».
وأوضحت المنظمة أن أكثر من 70% من المعتقلين أجبروا على الإدلاء باعترافات قسرية عبر كاميرات فيديو، والتوقيع على أوراق تعرض حياتهم أو حياة أحد أقاربهم للخطر في حال إفصاحهم عما جرى لهم من تعذيب أو تحقيق، أو أمكان اختطافهـم، أو المتسببين في الاعتقال، أو التحدث لوسائل الإعلام أو المنظمات الحقوقية.