أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، وعلى رأسها التطورات العسكرية والسياسية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، وعلى رأسها التطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “دعم مستمر ومؤازرة متواصلة” قالت صحيفة الرياض السعودية في افتتاحيتها إن تقديم المملكة 150 مليون دولار لدعم مشروعات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لتكون إضافة إلى 100 مليون دولار خصصت للمركز من بداية عام 2017م لدعم مشروعاته في اليمن، يأتي استمراراً للدعم المستمر والمؤازرة المتواصلة، وضمن المساعدات الإنسانية والتنموية التي التزمت المملكة بها بمبلغ 8.2 مليارات دولار أميركي منذ أبريل 2015 حتى يومنا هذا.
وأشارت إلى أن المملكة دائما كانت سباقة حتى قبل دخول اليمن في أزمته، التي كان الانقلاب سببها الأول والأخير، في تقديم العون لليمن وشعبه رغبة منها في استقراره وتنميته، بل إن الأرقام تتحدث عن نفسها حيث وردت معلومات أن المملكة قدمت لليمن أكثر من خمسين مليار دولار كمساعدات في السنوات الماضية وذلك يعطي دلالة واضحة والرغبة الأكيدة من لدن قيادتنا أن يكون اليمن آمناً مستقراً يشهد من النمو والرخاء ما يؤهله أن يأخذ مكانته الطبيعية ويمارس دوره ضمن منظومة العمل العربي.
وأضافت: وعلى الرغم من الأحداث التي يشهدها اليمن حالياً وكادت أن تعصف به إلا أن الدعم السعودي السياسي والاقتصادي كان له خير معين، وحال من أن يقع في أيدي انقلاب لا يريد الخير له ولا للشعب اليمني الشقيق، بل كان وبالاً عليه بكل المقاييس والاعتبارات، فكانت (عاصفة الحزم) وتلتها (إعادة الأمل) من أجل الحول دون اختطاف اليمن من محيطه العربي ورميه في الفلك الإيراني الذي لم يهتم يوماً بالشعب اليمني ولا بتنميته، همه الأول كان السيطرة على اليمن وإدخال الشعب اليمني في دوامة من الصراعات المذهبية الطائفية من أجل تحقيق مصالحه ولا شيء غير ذلك.
من جانبها أشارت صحيفة “البيان” الإماراتية إلى أن مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، تشهد أجواء احتفالية بمناسبة الذكرى الأولى لتحريرها من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، بعملية نوعية من قبل قوات التحالف العربي في 24 إبريل 2016.
وأضافت : على الرغم من تطبيع الحياة في المدينة التي باتت تعيش استقراراً أمنياً كبيراً منذُ تحريرها، وتنطلق نحو المستقبل بقوة بفضل الدعم السخي من قبل قوات التحالف العربي، إلا أن سكانها ما زالوا يتذكرون جيداً تفاصيل يوم سقوط مدينتهم بيد الجماعات الإرهابية، بعد انسحاب قوات الجيش الموالي للرئيس المخلوع علي صالح منها بشكل مفاجئ، وتواطؤ بعض الأحزاب السياسية في عملية التسليم، كان ذلك في ابريل من العام 2015 بعد بدء دول التحالف العربي عملية عاصفة الحزم. وهدف المخلوع صالح من ذلك إلى خلط الأوراق سياسياً وارباك التحالف.
وأفادت الصحيفة إن عام كامل حبس أبناء حضرموت أنفاسهم، بعد سيطرة أنصار التنظيم الإرهابي على عاصمتهم، حيث شلت الحركة فيها، وتغيرت ملامح المدينة لتعود إلى حياة القرون الوسطى. إذ عاثت هذه الجماعات في المكلا فساداً وأرعبت الأهالي، ونهبت البنوك، ونبشت القبور، ودمرت الآثار، وعطلت النظام والقانون، وتعطلت معها الحياة.
وحاول تنظيم القاعدة بعد سيطرته على مقدرات الدولة في المكلا، الاستفادة مما تتمتع به حضرموت من مزايا، أهمها الميناء البحري، لتهريب الأسلحة، بالإضافة إلى إنشاء معسكرات تدريب على الأطراف الغربية للمدينة، لتجنيد المئات من الشباب صغار السن، وتحويل المدينة إلى وكر للجماعات الإرهابية للانطلاق لتنفيذ عمليات إجرامية في داخل اليمن وخارجها.
وسلطت صحيفة “الوطن” السعودية الضوء على نجاح القوات البحرية السعودية وقوات حرس الحدود أمس، في التعامل مع مركب بحري مفخخ بالمتفجرات، تابع للميليشيات الانقلابية، خاليا من الركاب، أثناء محاولته اختراق حدود المياه الإقليمية السعودية جنوب جازان.
وأكدت مصادر عسكرية إلى «الوطن» أن المركب كان قادما من المياه الإقليمية اليمنية وعلى متنه متفجرات، وأن القوات السعودية نجحت في التعامل معه، بعد تأكدها أنه يخلو من الركاب.
واهتمت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية بالحديث عن استعداد القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي تستعد لاقتحام مدينة موزع في غرب محافظة تعز.
وذكر الجيش في بيان على موقعه الإلكتروني إن قواته على وشك تحرير مدينة موزع بعد أن سيطرت على كافة المنافذ البرية للمدينة الحيوية الواقعة شرق مدينة المخا، مشيراً إلى المليشيات الانقلابية زرعت كميات كبيرة من الألغام عند مداخل المدينة ونشرت العشرات من عناصرها. ونقل البيان عن مصدر عسكري قوله أن «تعزيزات عسكرية للجيش الوطني وصلت إلى المنطقة قادمة من عدن لتعزيز جبهات الساحل تمهيداً لتحرير ما تبقى من المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الانقلابية».
وأفادت مصادر عسكرية ميدانية أخرى أمس، باستمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات الشرعية والمليشيات في محيط معسكر خالد ومناطق أخرى في بلدة مقبنة وشمال مدينة المخا حيث استهدف ضربات جوية للتحالف العربي العديد من مواقع الانقلابيين في المناطق. واستهدفت 4 غارات جوية مواقع داخل وخارج معسكر خالد بن الوليد، بينما أصابت ضربات أخرى أهدافاً أخرى في شمال وشرق مدينة المخا. ودمر القصف الجوي مخزن أسلحة للانقلابيين داخل معسكر خالد حيث شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من الموقع المستهدف.
وأبرزت صحيفة “العرب” القطرية تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش امس الثلاثاء إن الدول المانحة تعهدت بتوفير نحو 1.1 مليار دولار للمساعدات الإنسانية لليمن وذلك في ختام مؤتمر استمر يوما واحدا.