الرئيس اليمني يتطلع إلى دور أوروبي لتخفيف المعاناة الإنسانية في بلاده
تطلع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، إلى دور أوروبي فاعل في المساهمة بتخفيف المعاناة الإنسانية التي تشهدها بلاده. يمن مونيتور/ الرياض/ متابعات خاصة
تطلع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، إلى دور أوروبي فاعل في المساهمة بتخفيف المعاناة الإنسانية التي تشهدها بلاده.
جاء ذلك في حديث لهادي خلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، انطونيا كالفبيورتا، حسب وكالة سبأ اليمنية الحكومية.
وعبر هادي في اللقاء عن تطلعه إلى دور ومساهمة فاعلة لدول الاتحاد الأوروبي في دعم الجوانب الإنسانية والتنموية المتعلقة بحياة المواطن لتخفيف المعاناة الإنسانية وتداعيات الحرب التي لازال يفرضها الانقلابيون على الشعب.
وأوضح الرئيس اليمني في اللقاء أنه “رغم كل التحديات والصعاب، إلا أننا نعمل على تطبيع الأوضاع وتوفير الخدمات وصولاً إلى تحقيق الطمأنينة والأمن والاستقرار والسلام الذي يتطلع إليه شعبنا اليمني ووضع حد للمآسي التي فرضها الانقلابيون على الشعب”.
وحول سبل إحلال السلام في البلاد أفاد هادي أن” مفتاح السلام في اليمن يتمثل في العودة إلى المرجعيات الأساسية المتمثّلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216 “.
وتشهد اليمن منذ أكثر من عامين حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للحكومة والمسنودة بطيران التحالف العر بي، من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم، من جهة أخرى، مخلفة عشرات انلآلاف من القتلى والجرحى، و3 ملايين نازح في الداخل، حسب تقديرات للأمم المتحدة، إضافة إلى تسببها بتفشي ظاهرة الفقر وانتشار للمجاعة في عدة مناطق بالبلاد.
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015 تقود السعودية تحالفاً عربياً ضد الحوثيين وقوات موالية للرئيس اليمني السابق “علي عبدالله صالح” يخوض حرباً شرسة ضد الأخيرين، تقول الرياض والعواصم الخليجية (عدا مسقط) إنه “جاء تلبية لطلب الرئيس عبدربه منصور هادي لإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية.