أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “الانقلابيون ينهبون الأدوية.. وكارثة صحية تهدد تعز” أوردت صحيفة “عكاظ” السعودية تحذر مدير مكتب الصحة في تعز الدكتور عبدالرحيم السامعي، من كارثة صحية جراء نهب الميليشيات الانقلابية شحنات من علاج مرضى الغسل الكلوي بمستشفى الثورة في تعز.
وقال السامعي ، إن المسلحين نهبوا شاحنتين محملتين بدواء الغسل الكلوي، مضيفا أنهم أجبروا الشاحنات فور وصولها منطقة الحوبان شرق تعز على التوجه إلى مستشفى الثورة في إب وتفريغها.
وأفصح أن مركز الغسل الكلوي في تعز سيغلق أبوابه الأسبوع القادم بسبب نفاد العلاج إن لم تتبرع أي منظمة بتوفيره على وجه السرعة. وأضاف أن هذه الشحنة واحدة من مئات الشحنات التي نهبتها الميليشيات، ما يهدد حياة المرضى. ولفت السامعي إلى أن الميليشيات نهبت الأسبوع الماضي 200 شاحنة إغاثية كانت في طريقها إلى تعز، موضحاً أن الأدوية التي نهبتها والتابعة لمركز الغسل الكلوي تتضمن 1800 دبة محلول غسل، 10200 كيس بيكربونات صوديوم، و200 فلتر خاص بتعقيم أجهزة الغسل.
وطالب المنظمات الدولية وهيئات حقوق الإنسان بممارسة الضغوط على الانقلابيين لاستعادة الأدوية، ووقف انتهاكاتها.
من جانبها قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن الدول المعنية بحل الأزمة اليمنية تبذل جهوداً مكثفة بعيداً عن الأضواء لإعلان هدنة طويلة الأمد تبدأ مع حلول شهر رمضان المبارك في توجه يسعى إلى كسر الجمود في ظل تعذر استئناف المحادثات السياسية، على أن يجري العمل على إطلاق المفاوضات في حال نجاح الهدنة والتزام الطرف الانقلابي بها، في وقت وسعت قوات الشرعية مكاسبها في المعارك وحررت قرية وجبل الثوباني في مديرية المخا بالتزامن مع استهداف مقاتلات التحالف العربي مخازن أسلحة وتعزيزات للميليشيات غربي تعز، فيما صادر الحوثيون أدوية ومستلزمات الغسل الكلوي كانت مخصصة لتعز.
وذكرت مصادر سياسية يمنية ان الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي تسعى لإعلان هدنة طويلة الأمد قبل حلول شهر رمضان المبارك بسبب تعذر استئناف محادثات السلام في الوقت الحالي.
وتحدثت المصادر الدبلوماسية اليمنية لـ«البيان» قائلة إنه وفِي ظل التدهور المريع في الجوانب الإنسانية واستمرار الطرف الانقلابي في موقفه الرافض تسمية ممثليه في اللجنة العسكرية للتهدئة وتقديم خطة عسكرية وأمنية للانسحاب من صنعاء والحديدة وتعز وتسليم الأسلحة الثقيلة تعمل الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن من اجل إبرام هدنة طويلة الأمد تمتد حتى ما بعد شهر رمضان المبارك.
واهتمت صحيفة “الوطن” السعودية بالحديث عن تصريحات عسكرية إن القوات الشرعية تمكنت، أول من أمس، من إلقاء القبض على خليّة نسائية تابعة للانقلابيين، كانت تزرع الألغام بين المديريات التي حُرّرت مؤخرا، منها الأسواق الشعبية وأماكن تجمع المدنيين بمديرية المصلوب، في محافظة الجوف، قبل أن يتم إلقاء القبض على أفرادها، والتحقيق حول الأماكن التي زُرعت فيها الألغام. يأتي ذلك، فيما اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الانقلابيين بتعمد زرع الألغام في المناطق المأهولة بالسكان، في تهديد صارخ لحياة المدنيين الأبرياء، داعية الميليشيات المتمردة إلى التوقف عن الأعمال الإرهابية، والكشف عن خرائط الألغام المزروعة بشكل عشوائي.
وعلى الصعيد العسكري سلطت صحيفة “الإمارات اليوم” الضوء على تمكن قوات الجيش، بمساندة التحالف العربي، من السيطرة على قرى الثوباني والغرافي بالكامل، التابعة إدارياً لمديرية المخاء على الساحل الغربي.
أكدت مصادر ميدانية في مديرية المخاء غرب تعز، تمكن قوات الجيش بمساندة التحالف، من السيطرة الكاملة على منطقتي الثوباني والغرافي على طريق مديرية الواقعتين شرق المخاء، على طريق مفرق البرح الاستراتيجي، بعد معارك عنيفة مع بقايا الميليشيات التي كانت تتحصن في تلك المناطق.
كما أكدت استمرار تقدم الجيش باتجاه موزع ومعسكر خالد من تلك المناطق، التي باتت مفتوحة وسالكة باتجاه المعسكر، مشيرة إلى أن قوات ضخمة من التي وصلت المخاء تشارك في المعارك الأخيرة، وتضم قوات سودانية معززة بأسلحة نوعية قد تحسم المعركة قريباً. وكانت المعارك الأخيرة في مناطق المخاء وموزع خلفت عشرات القتلى من الميليشيات، بينهم القيادي الحوثي البارز حمزة إبراهيم المؤيد، نجل القائم بأعمال المفتش العام في وزارة الداخلية التابعة للانقلابيين، اللواء إبراهيم المؤيد، كما خلفت 12 قتيلاً وعشرات الجرحى في المعارك الأخيرة.