الجنرال ماكماستر رئيس مجلس الأمن القومي الأميركي في كابول
التقى رئيس مجلس الأمن القومي الأميركي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر الأحد في كابول الرئيس الأفغاني أشرف غني بعد أربعة أيام على اللقاء أكبر قنبلة أميركية غير نووية على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في شرق أفغانستان.
يمن مونيتور/ كابول/ الفرنسية:
التقى رئيس مجلس الأمن القومي الأميركي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر الأحد في كابول الرئيس الأفغاني أشرف غني بعد أربعة أيام على اللقاء أكبر قنبلة أميركية غير نووية على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في شرق أفغانستان.
وتناولت المباحثات قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب والإصلاحات الرامية إلى التصدي للفساد بحسب بيان للرئاسة الأفغانية.
وقال الجنرال ماكماستر حول السياسة الخارجية “بفضل الجهود المشتركة للقوات الأفغانية والدولية لن يكون للإرهابيين أي ملجأ في أفغانستان”.
وكان الرئيس دونالد ترامب أعلن عن الزيارة في 12 نيسان/أبريل.
وكتب ماكماستر على تويتر عند وصوله إلى العاصمة الأفغانية صباح الأحد “في كابول لأجراء محادثات مهمة جدا حول التعاون المتبادل”.
ولم يحدد برنامج الزيارة أو مدتها لأسباب امنيه.
والجنرال ماكماستر (54 عاما) الذي عينه الرئيس الأميركي في نهاية شباط/فبراير مستشارا للأمن القومي، مقاتل سابق في حربي أفغانستان والعراق حيث برع في قيادة كتيبة دبابات هجومية خلال حرب الخليج عام 1991.
ويعرف جيدا أفغانستان حيث عمل من 2010 إلى 2012 في مقر قيادة قوات التحالف الدولي لإحلال الاستقرار (ايساف) في كابول.
وكانت الولايات المتحدة القت الخميس اقوى قنبلة غير نووية في شرق أفغانستان ما ادى إلى مقتل أكثر من تسعين مقاتلا من تنظيم الدولة الإسلامية. واستهدفت القنبلة التي تسمى “أم القنابل” شبكة كهوف وأنفاق للتنظيم المتطرف في منطقة نائية في ولاية ننغرها بشرق أفغانستان.
وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها الولايات المتحدة هذه القنبلة “جي بي يو-4/بي3” (قنبلة العصف الهوائي الجسيم) التي يبلغ وزنها نحو 11 طنا.
ونفى تنظيم الدولة الإسلامية الجمعة عبر أداته الدعائية وكالة “إعماق” أن يكون مني بخسائر في هذا القصف.
وتتمركز القوات الأميركية في أفغانستان منذ 2001. ويبلغ عدد الجنود المنتشرين حاليا تحت راية حلف شمال الأطلسي 8400 أميركي.
دعا قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط أمام الكونغرس في شباط/فبراير إلى تعزيز عديد القوات الأميركية في أفغانستان، في تعارض مع التوجهات لخفض عدد تلك القوات خلال السنوات الأخيرة.
وردا على سؤال حيال التدابير الواجب اتخاذها لمساعدة الحكومة الأفغانية في استعادة زمام الأمور بمواجهة مسلحي طالبان، قال الجنرال جوزيف فوتيل إن “ذلك يعني قوات (أميركية) إضافية لتكون مهمتها القائمة على تقديم المشورة أكثر فعالية”.
كما رأى الجنرال جون نيكولسون قائد عملية “الدعم الثابت” في شباط/فبراير أمام الكونغرس أن من الضروري “نشر بضعة آلاف آخرين من الرجال” للقضاء على المتمردين في أفغانستان.