وقف التنقل البري بين عدن وأبين إثر توتر أمني بين قوات الحماية الرئاسية
أوقفت قوات أمنية يمنية تابعة للحكومة الشرعية منذ عصر السبت، حركة التنقل البري بين محافظتي عدن وأبين (جنوب)، عند نقطة “العلم” الفاصلة بين المحافظتين، وذلك إثر خلاف بين قوات الحماية الرئاسية، التي تدير النقطة، حسب شهود عيان ومصدر أمني.
يمن مونيتور/ عدن/ متابعة:
أوقفت قوات أمنية يمنية تابعة للحكومة الشرعية منذ عصر السبت، حركة التنقل البري بين محافظتي عدن وأبين (جنوب)، عند نقطة “العلم” الفاصلة بين المحافظتين، وذلك إثر خلاف بين قوات الحماية الرئاسية، التي تدير النقطة، حسب شهود عيان ومصدر أمني.
وقال شهود عيان في أحاديث منفصلة لمراسل الأناضول، إن مئات الأسر والمركبات عالقة من الطرفين منذ عصر السبت أمام نقطة “العلم” التي تقع في المدخل الشرقي لعدن، بسبب منعهم من قبل جنود النقطة التابعة لقوات الحماية الرئاسية من الدخول أوالخروج.
ونقطة “العلم” هي الوحيدة التي يمكن من خلالها التنقل البري بين المحافظتين.
ووفقا للشهود، فإن عشرات الجنود يتمترسون في وضع قتالي، ويمنعون حركة السير بين عدن وأبين منذ وقت العصر حتى الآن (الساعة 21.30 تغ).
من جانبه قال مصدر أمني بعمليات نقطة “العلم”، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن أسباب ذلك ترجع إلى خلافات نشبت بين قائد اللواء الثالث حماية رئاسية إبراهيم حيدان، وقائد اللواء الأول حماية رئاسية سند الرهوة.
وفي تصريحات للأناضول، أضاف أن قائد اللواء الثالث يصر على تغيير طاقم الأمن المكلف بتأمين وإدارة النقطة على خلفية اتهامات بالفساد، فيما يتمسك قائد اللواء الأول بالطاقم ويرفض قرار تغييره، الأمر الذي دفع كل طرف بقواته باتجاه النقطة موقع الخلاف، دون تفاصيل.
وفي الوقت الذي تتكدس فيه مئات السيارات على طول الطريق بين محافظتي عدن وأبين، لايزال التوتر قائما، وفق ذات المصادر.
ولم يصدر أي تعليق أوتدخل من قبل قائد ألوية الحماية الرئاسية اللواء ناصر عبدربه منصور، نجل الرئيس هادي، حتى الساعة 21.30 تغ.
وتتولى قوات الحماية الرئاسية العديد من المهام الأمنية في محافظة عدن ومن بينها تأمين وإدارة نقطة “العلم”. –