أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بتطورات الأحداث السياسية والعسكرية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بتطورات الأحداث السياسية والعسكرية والإنسانية.
وتحت عنوان “الشرعية تخوض أولى معاركها داخل معسكر خالد” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن قوات الشرعية اليمنية، خاضت أمس، أولى معاركها داخل معسكر خالد بن الوليد غربي تعز، في عملية اقتحام أولى تكللت بالنجاح وسبقها حصار تام من جميع الجهات.
وأشارت الصحيفة إلى الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، بمساندة نارية من طيران التحالف العربي، اقتحما البوابة الغربية للمعسكر، ليلة أول من أمس، ثم أعقب ذلك، صباح أمس، اقتحام البوابة الشرقية، والتوغل داخل المعسكر الاستراتيجي الذي يعد أكبر القلاع العسكرية للتمرد غربي محافظة تعز.
واهتمت صحيفة “الوطن” السعودية بالحديث توقع مصادر نقابية أن تشهد العاصمة انتفاضة عمالية كبيرة، ستنظمها نقابات عمال وموظفين في العديد من المؤسسات، في وجه الانتهاكات والممارسات الإقصائية للميليشيات بحق الهيئات الحكومية والعاملين فيها.
وكانت عدة قطاعات حكومية قد أعلنت خلال الشهر الماضي، عن البدء بتنفيد اعتصامات واحتجاجات يومية، للتنديد بفساد الميليشيات وانتهاكاتها المستمرة وممارساتها الإقصائية ونهبها للمال العام والخاص، واستيلائها بقوة السلاح على كافة الامتيازات في المؤسسات ومرافق العمل الحكومية في المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيات.
وقالت مصادر إن قائمة نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء، ورابطة أسر المعتقلين والمختطفين قسرا، انضمت إليها نقابات عمال وموظفي مستشفى الثورة، ومؤسسة الثورة للطباعة والنشر والإعلام، ونقابات هيئة التدريس في جامعات تعز والحديدة وذمار وإب، وعمران، إضافة إلى نقابات موظفي وعمال وزارات التعليم العالي والبحث العلمي والنفط والثروة السمكية، ونقابة الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات، فيما أعلنت نقابتا جامعة عدن وحضرموت تضامنهما الكامل مع كل المحتجين ضد فساد الميليشيات الانقلابية.
وسلطت صحيفة “الحياة” الضوء على تمكن الجيش اليمني والمقاومة الشعبية بدعم من مقاتلات التحالف من قطع خط الحديدة- تعز عبر جسر الهاملي.
وقال نائب الناطق الرسمي بمحور تعز العقيد عبدالباسط البحر إن قوات الجيش والمقاومة نفذت عملية عسكرية التفافية ناجحة وقطعت الخط بين الحديدة وتعز من جسر الهاملي، وسيطرت على التباب المجاورة لبيت العقيد قايد أفندي. وأكد أن الجيش أصبح يحكم الحصار على معسكر خالد بن الوليد من جهات الشرق والغرب والجنوب.
وتواصل قوات الجيش والمقاومة الزحف باتجاه المعسكر، إذ اقتربت من منصته من الجهة الشمالية الغربية. وأوضحت مصادر عسكرية أنه بات مكشوفاً أمام نيران قوات الجيش. وأضافت أن طائرات التحالف العربي شنت منذ مساء أول من أمس (الجمعة) حتى ظهر أمس غارة جوية استهدفت فيها معسكر خالد بن الوليد، إضافة إلى غارة جوية دمرت فيها خمسة أطقم تابعة للميليشيات في مفرق المخا وبالقرب من بوابة معسكر خالد الشرقية، مشيرة إلى مصرع 38 مسلحاً من الميليشيات غالبيتهم من قوات الحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق علي صالح.
تمكن الجيش اليمني من التقدم في الجبهة الشمالية لمعسكر خالد بن الوليد في مديرية موزع غرب تعز، بعد الوصول إلى قرية العشيرة والسيطرة على جسر الهاملي في الجهة الشمالية للمخاء، وطلب من المحاصرين في قاعدة المعسكر الاستسلام، قبل أن يتم الإجهاز عليهم، فيما يواصل حصاره المعسكر من جميع الاتجاهات، فيما قامت قوات التحالف بإنزال أسلحة عبر الجو والبحر، للمقاومة التهامية، استعداداً لتحرير الحديدة.
من جانبها تحدثت صحيفة “الإمارات اليوم” عن مواصلة الجيش اليمني، مسنوداً بمقاتلات التحالف، تقدمه في جبهة المخاء الساحلية، وأفادت مصادر عسكرية بأن الجيش تمكن من التقدم نحو معسكر خالد والوصول إلى قرية العشيرة شمال المعسكر، في الوقت الذي يقوم فيه طيران التحالف باستهداف تعزيزات ومواقع متفرقة للميليشيات.
أكد مصدر عسكري في مديرية المخاء، أن الجيش أطلق نداءات طالب المحاصرين من الميليشيات في قاعدة معسكر خالد بن الوليد في مديرية موزع بالاستسلام، قبل أن يتم الإجهاز عليهم، بعد تمكن الجيش من محاصرتهم في القاعدة من جميع الجهات.
وأكد المصدر أن قوات الجيش تمكنت من تأمين جميع المناطق المحيطة بمنطقة الهاملي شمال المخاء بما فيها جسر الهاملي، وباتت تسيطر على جميع طرق الإمداد القادمة من تعز أو الحديدة باتجاه المخاء ومعسكر خالد بالتحديد، وتمكنت من إطباق الحصار على القاعدة العسكرية الأهم في شمال اليمن من جميع الجهات، مع استمرارها في خوض معارك عنيفة مع الميليشيات في ثلاث بوابات للمعسكر الغربية والجنوبية والشرقية. ونجحت قوات الجيش بمساندة التحالف من تنفيذ عمليات عسكرية نوعية تعكس مدى قدراتها التدريبية في خوض معارك نوعية، التي تلقتها على أيدي قوات التحالف العربي، التي تمثلت في عمليات الالتفاف النوعية التي مكنتهم من الوصول مباشرة إلى بوابة معسكر خالد الغربية مباشرة، وأخرى أدت إلى تحرير منطقة الهاملي على طريق الحديدة.