اتجاهات التدخل الأمريكي لمواجهة الحوثيين في اليمن
ترجمة خاصة: حسب نشرة ” “TTU سيتم تخصيص المساعدة الأمريكيَّة عبر عدة اتجاهات: “زيادة توريدات السلاح، ودعم الرياض بالمعلومات الاستخبارية، وضربات طائرات بدون طيار” يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
نقلت نشرة فرنسية أسبوعية متخصصة بالشؤون العسكرية وأخبار الدفاع خُطَّة الولايات المتحدة الأمريكيَّة الدعم حلفائها (دول الخليج) في الحرب التي تقودها السعودية ضد المسلحين الحوثيين والتي تهدف إلى تخفيض تأثير إيران في المنطقة.
وحسب نشرة ” “TTU سيتم تخصيص المساعدة الأمريكيَّة عبر عدة اتجاهات: “زيادة توريدات السلاح، ودعم الرياض بالمعلومات الاستخبارية، وضربات طائرات بدون طيار”
وتضيف النسرة إلى أن الدعم الأمريكي سيشمل أيضاً دعم القوات الحكومية والتابعة للتحالف بالسيطرة على عدد من النقاط الاستراتيجية. و”يُعد ميناء الحديدة أولوية فالسيطرة على الميناء لا يسمح فقط بقطع طرق إمداد الحوثيين، بل سيسمح باستقبال أسطول سفن المساعدات الإنسانية وذلك من أجل تفادي الجوع الجماعي الذي قد يعاني منه حوالي 60% من السكان، فكما هو الحال فإن العوامل الإنسانية تفسر التدخل العسكري”.
وقال المتحدث باسم التحالف اللواء أحمد عسيري إن هذه العمليات تأتي بفضل الدفء في العلاقات بين الرياض وواشنطن. وبعد قدوم ترامب إلى السلطة، تحسنت العلاقات بين واشنطن والرياض. وقامت واشنطن مؤخرا بتأييد بيع الرياض السلاح بمبلغ 390$.
وتضيف النشرة، الصادرة بالفرنسية ونقلها “يمن مونيتور” للعربية، ” يعد هذا التقارب وهذه الخطوات المعينة نتيجة جهود وزير الدفاع الأمريكي جون ماتيس الذي يعد معارضاً كبيراً لإيران. ففي الشهر الماضي وجه رسالة إلى المستشار في شؤون الأمن القومي ماكماستير يقترح تقديم مساعدة عسكرية كبيرة ليس فقط للسعودية ولكن أيضاً للإمارات”.
وتشير النشرة إلى أنه وفي الواقع فإن المساعدات العسكرية الأمريكية من حيث المعلومات هي ضخمة منذ بداية الصراع، كما كانت فرصة لم يسبق لها مثيل في محاولة لسحق معاقل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، والذي تمثل “اليمن” نقطته الساخنة.
وتابعت النشرة “لا تعد السيطرة على الحديدة فكرة جديدة حيث رفض باراك أوباما العام الماضي اقتراحاً لتحرير المحافظة قدمته الإمارات. ولكن هذه المرة تخطط القوات الإماراتية للهجوم على الميناء لكن بعد القوات الجوية الأمريكية. ووفق هذا السيناريو، إلى أن طهران قد ترد بمهاجمة طرق النقل التجاري في الخليج العربي. ولكن في المقام الأول، ستضطر واشنطن لإصلاح خلافات عديدة داخلها في حال التدخل المباشر في اليمن.
وأكدت منظمة الغذاء العالمية أن 17 مليون شخص في اليمن بحالة حرجة. كما راح حوالي 10 ألف ضحية النزاع المني. ووفق التقرير الأخير، سببت الضربات الجوية للتحالف بقيادة السعودية وقوع كارثة إنسانية في اليمن. ” هذا الفخ الذي قد تستغله كل من طهران و”القاعدة” من أجل دعم مواقفهما بين السكان المدنيين”. -تختم النشرة تحليلها.
المصدر الرئيس
YÉMEN: AIDE MASSIVE DE WASHINGTON