الرئاسة اليمنية تجدد حرصها على السلام في البلاد وفقا للمرجعيات
جددت الرئاسة اليمنية، اليوم الأربعاء، حرصها على السلام في البلاد، المبني على المرجعيات. يمن مونيتور/ الرياض/ متابعات خاصة
جددت الرئاسة اليمنية، اليوم الأربعاء، حرصها على السلام في البلاد، المبني على المرجعيات.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس عبدربه منصور هادي ، مع مستشاريه بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء ،حمد عبيد بن دغر، حسب وكالة سبأ الحكومية.
واستعرض هادي في الاجتماع الذي عقد في الرياض، جملة الأوضاع والمستجدات على الساحة الوطنية بجوانبها المختلفة على الصعيد الميداني والسياسي والدعم العربي والدولي لليمن وقيادتها الشرعية، الذي يتجسد من خلال المواقف العربية والدولية وآخرها المشاركة في أعمال القمة العربية الــ 28 ، وما صدر عنها من بيان ختامي ومواقف تؤكد على دعم الشرعية في اليمن ومرجعيات السلام المرتكزة على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار2216.
وتطرق هادي إلى اللقاءات الجانبية المثمرة التي عقدت على هامش القمة العربية، موكداً أن اللقاء الإيجابي والمثمر مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس المستوعب لأوضاع اليمن من خلال زياراته السابقة لها أكد على دعم المجتمع الدولي لليمن وشرعيتها الدستورية.
وأكد الاجتماع على بحث آفاق السلام وفقا للمرجعيات الضابطة والمحددة التي تكفل الأمن الدائم والمستدام لليمن والمنطقة دون غيرها من مسميات وإطارات تنسف تلك المرجعيات ولا تتسق معها.
وشدد على أهمية التكاتف ووحدة الصف وتعزيز التعاون والتنسيق مع التحالف العربي بما يعزز وحدة الموقف والمصير المشترك لمواجهة التدخلات والتحديات التي تتربص باليمن والمنطقة بصورة عامة.
وأكد الاجتماع أن” السلام سيظل الخيار الدائم و الاستراتيجي للسلطة الشرعية ولمصلحة المواطن اليمني الذي عانى من صنوف المعاناة والتشريد والتدمير التي تمارسها القوى الانقلابية تجاهه في تجرد سافر من الأخلاق والقيم الإنسانية، حسب الوكالة.
وتشهد اليمن منذ أكثر من عامين حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية لهادي المسنودة بطيران التحالف العر بي، من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم، من جهة أخرى، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، و3 ملايين نازح في الداخل، حسب تقديرات للأمم المتحدة، إضافة إلى تسببها بتفشي ظاهرة الفقر وانتشار للمجاعة في عدة مناطق بالبلاد.