أخبار محليةغير مصنف

وزير الإعلام اليمني يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين للكشف عن مصير المعتقلين

طالب وزير الإعلام اليمني “معمر الإرياني”, المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة والدول الراعية لعملية السلام في اليمن بالتدخل السريع وممارسة ضغوط على تحالف (الحوثي-صالح) للكشف عن مصير المعتقلين السياسيين وكافة المعتقلين والمختطفين بشكل عام. يمن مونيتور/عدن/متابعة خاصة
طالب وزير الإعلام اليمني “معمر الإرياني”, المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة والدول الراعية لعملية السلام في اليمن بالتدخل السريع وممارسة ضغوط على تحالف (الحوثي-صالح) للكشف عن مصير المعتقلين السياسيين وكافة المعتقلين والمختطفين بشكل عام.
وقال “الارياني ” ان جماعة الحوثي المسلحة تمادت في ممارساتها الإجرامية في ظل صمت مريب من المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية بحسب ما أوردته وكالة سبأ الرسمية.
وشدد على ضرورة ممارسة المجتمع الدولي لدوره السياسي والإنساني في الوضع القائم في اليمن، من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 2216، الذي ينص صراحة على إطلاق سراح المعتقلين، وفي مقدمتهم المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم وزير الدفاع، اللواء الصبيحي ومحمد قحطان.
وعبر وزير الإعلام، معمر الإرياني عن إدانته الشديدة لاستمرار اعتقال الآلاف من السياسيين والناشطين والحقوقيين والإعلاميين، من قبل الحوثيين وذلك بمناسبة الذكرى الثانية على اعتقال السياسي اليمني محمد قحطان.
وقال الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية ” سبأ ” إن استمرار جماعة الحوثي وحليفها صالح في اعتقال قحطان وغيره وإخفاء مصيرهم عن أهاليهم وعن المنظمات الإنسانية، بأنه جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي.
واستعرض الوزير الإرياني، في معرض تصريحه، الممارسات اللاإنسانية واللاأخلاقية في احتجاز الآلاف وإخفائهم في سجون سرية في صنعاء وعدد من المحافظات، بعيدا عن أهاليهم.
ومنذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014، اجتاحت جماعة الحوثي المسلحة بتواطؤ من قوات عسكرية محسوبة على الرئيس السابق علي صالح، العاصمة صنعاء وبعض المدن الرئيسية في البلاد، ما أدى إلى مغادرة الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي وحكومته البلاد.
وعمد مسلحو الحوثي إلى اختطاف العشرات من السياسيين والناشطين والصحفيين المناوئين للجماعة، وأودعوهم سجوناً سرية ومنعوا عنهم الزيارات.
وتقول تقارير لمنظمات حقوقية إن المختطفين يتعرضون للتعذيب على يد مسلحي الحوثي وحلفائهم، فيما تلتزم الجماعة الصمت حيال ملف المختطفين.
وفي الـ26 من مارس/ آذار 2015، قادت السعودية تحالفاً عسكرياً عربياً ضد الحوثيين و”صالح”، تقول الرياض إنه جاء بناء على طلب من الرئيس هادي وحكومته لانهاء الانقلاب وعودة الشرعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى