اخترنا لكمغير مصنف

نجل “محمد قحطان” لـ”يمن مونيتور”: لا نملك معلومات عن صحة والدي أو إن كان على قيد الحياة

قال نجل ” محمد قحطان” السياسي اليمني البارز والقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح المعتقل في سجون الحوثيين، إن عائلته لا تملك أي معلومات عن حالته الصحية وإن كان على قيد الحياة من عَدمه منذ عامين على اعتقاله.

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال نجل ” محمد قحطان” السياسي اليمني البارز والقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح المعتقل في سجون الحوثيين، إن عائلته لا تملك أي معلومات عن حالته الصحية وإن كان على قيد الحياة من عَدمه منذ عامين على اعتقاله.
وأشار عبدالرحمن محمد قحطان في حديث لـ”يمن مونيتور”، اليوم الثلاثاء، إلى أنه وعائلته لم يتمكنوا من التواصل معه منذ ابريل/نيسان 2015م، لا عبر الاتصال أو الزيارة. موضحاً أن كل ما يقال لهم هي مجرد إشاعات دون معرفة الحقيقة الكاملة حول وضعه أو مكان اعتقاله.
وقال عبدالرحمن إن كل الإجراءات التي قامت بها عائلته باءت بالفشل فالوقفات الاحتجاجية التي أقامتها العائلة في صنعاء تعرضت لقمع المسلحين الحوثيين، فيما فشلت أيضاً الوسطات التي يقوم بها مقربين لدى الجماعة إلى جانب فشل الضغط الإعلامي المستمر.
وتُحمل عائلة محمد قحطان، الأمم المتحدة مسؤولية اختطافه والإفراج عنه “فاختطافه تم في وقت كانت الهيئة الدولية ترعى مؤتمر الحوار” الذي كان قحطان عضواً بارزاً فيه وشارك في جلساته في صنعاء حتى في الاجتماعات التي تمت بين الفرقاء السياسيين بعد اجتياح جماعة الحوثي المدعومة من قوات موالية للرئيس السابق العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014م.
وأبدى عبدالرحمن قحطان أمله أن تقوم الحكومة اليمنية بإعطاء قضية والده هماً أكبر من ذي قبل.
وقال نائب وزير حقوق الإنسان محمد عسكر لـ”يمن مونيتور” إن وزارته ستضع قضية قحطان ورفاقه السياسيين في أولى أولوياتها خلال الحملة التي يقودها ضمن فريق حقوقي في جنيف.
مشيراً أن: “هناك تعنت كبير من جانب الحوثيين الذين يستخدمون المعتقلين السياسيين كرهائن”.
ومحمد قحطان هو سياسي بارز في البلاد، وسبق أن كان ناطقاً باسم اللقاء المشترك (ائتلاف أحزاب المعارضة ضد صالح) خلال (2003 – 2011) وكان له دور أكبر في تأسيسه، وأختطف الحوثيون “محمد قحطان” في 4 أبريل/نيسان 2015، وكان الحوثيين قد اعتقلوا قحطان في محافظة إب في 24 فبراير/شباط في نفس العام عندما كان في طريقه للقاء الرئيس اليمني في عدن، وأعادوه إلى منزله في صنعاء وفرضوا عليه إقامة جبرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى