اعتبرت الهند انتقاد الصين زيارة الزعيم الديني للبوذيين التبتيين دالاي لاما، منطقة حدودية متنازع عليها بين البلدين، تدخلا في شؤونها الداخلية. يمن مونيتور/ نيودلهي/ وكالات
اعتبرت الهند انتقاد الصين زيارة الزعيم الديني للبوذيين التبتيين دالاي لاما، منطقة حدودية متنازع عليها بين البلدين، تدخلا في شؤونها الداخلية.
وقال وزير الدولة الهندي المسؤول عن الشؤون الداخلية كيرين ريجيجو، في تصريح اليوم الثلاثاء، إن بلاده تحترم سياسة “الصين الواحدة”، وتنتظر من الصين احترام الشؤون الداخلية للهند.
وأكد الوزير أن ولاية أروناتشال براديش، التي يقوم دالاي لاما بزيارة لها تستمر أسبوعا، جزء لا يتجزأ من الهند و”على الصين أن لا تتدخل في الشؤون الداخلية للهند عبر الاعتراض على زيارة دالاي لاما”.
وأضاف الوزير أن زيارة دلاي لاما تأتي تلبية لدعوة من أهالي الولاية، وأن “الهند باعتبارها دولة ديمقراطية، لا تتدخل في الشؤون الدينية لأي من جماعاتها”.
وكانت الصين حذرت الشهر الماضي من أنه في حال سماح الهند بزيارة دالاي لاما ولاية أروناتشال براديش، ستتعرض العلاقات بين البلدين لضرر كبير.
والتقى دالاي لاما خلال زيارته لمناطق شمال شرقي الهند التي بدأت الأحد، جنديا هنديا يبلغ من العمر 79 عاما، كان قد صاحبه قبل 60 عاما خلال لجوءه من التبت إلى الهند.
وغادر دالاي لاما، قصره في إقليم التبت بالصين إلى الهند عام 1959، بعدما سحقت القوات الصينية محاولة انتفاضة في التبت، وأنشأ حكومة التبت في المنفى.
وتقول الصين إن التبت كانت جزءا من الصين لمدة 700 عام، في حين يقول التبتيون إن بلادهم كانت مستقلة خلال معظم تلك الفترة.
وتعتبر الصين مطالبات دالاي لاما بمزيد من الحكم الذاتي للتبت، محاولات مقنّعة للاستقلال.
