أخبار محليةتفاعلغير مصنف

تظاهرة إلكترونية واسعة تضامنا مع “قحطان” بمناسبة مرور عامين على اختطافه

يطلق نشطاء ومنظمات حقوقية وإنسانية اليوم الثلاثاء، تظاهرة إلكترونية على شبكات التواصل الاجتماعي للتضامن مع “محمد قحطان” بمناسبة مرور عامين على اختطافه في سجون الحوثي بصنعاء. يمن مونيتور/صنعاء/خاص
يطلق نشطاء ومنظمات حقوقية وإنسانية اليوم الثلاثاء، تظاهرة إلكترونية على شبكات التواصل الاجتماعي للتضامن مع “محمد قحطان” بمناسبة مرور عامين على اختطافه في سجون الحوثي بصنعاء.
ودعت اللجان المنظمة للتظاهرة الإلكترونية جميع النشطاء والمنظمات الحقوقية الإنسانية المحلية والعالمية للتضامن مع قضية السياسي “قحطان” والضغط على جماعة الحوثي بسرعة الإفراج عنة.
ودعت رابطة أمهات المختطفين جميع النشطاء إلى التفاعل مع قضية “قحطان” على الوسم #الحرية_لقحطان‬
⁩‬ ‫⁦‪#FreeQahtan.
وعلقت الرابطة على القضية قائلة: إن محمد قحطان مخفي قسرا في سجون جماعة الحوثي وحليفها الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ولا أحد يعلم مصيرة.
وأضافت الرابطة: سنتان وأم قحطان لم تسمع صوت فلذة كبدها, والضمير الإنساني لم يحرك ساكنا تجاه قضيته.
وطالبت الرابطة جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح بالكشف عن مكان احتجازه وتمكين أسرته من الاطمئنان على صحته وسلامته وإطلاق سراحه دون قيد أو شرط.
واتهم تقرير للحكومة اليمنية أمس الاثنين جماعة الحوثي والقوات لموالية للرئيس السابق بإنشاء 480 معتقلاً سرياً في محافظات البلاد الخاضعة لسيطرتهم.
وبحسب تقرير حديث للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في اليمن، فإن السجناء يتعرضون لأنواع قاسية من التعذيب تصل بعضها إلى التعذيب بـالحرق والإعدامات الصورية.-حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)
وأشار التقرير، إلى أن جماعة الحوثي حولت عدة مباني حكومية وأهلية إلى معتقلات، إذ حولت نحو 227 مبنىً حكومياً، و27 مؤسسةً طبيةً، و49 جامعةً، و99 مدرسةً، و25 نادياً رياضياً، و47 مبنىً قضائياً، و10 منازل إلى سجون سرية.
وضمنت اللجنة تقريرها نحو 16804 حالات اعتقال تعسفي وتعذيب وإخفاء قسري ارتكبتها جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق بحق مدنيين، وأثبتت عدة منظمات دولية منها منظمة العفو الدولية في تقاريرها حالات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري التي مارستها الجماعة المسلحة بحق اليمنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى