أخبار محليةغير مصنف

القوات الحكومية تحرز تقدما جديدا في الجوف شمالي اليمن

أحكمت القوات الحكومية في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، سيطرتها على مواقع جديدة كانت تسيطر عليها جماعة الحوثي المسلحة وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في محافظة الجوف شمالي اليمن. يمن مونيتور/الجوف/متابعة خاصة
أحكمت القوات الحكومية في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، سيطرتها على مواقع جديدة كانت تسيطر عليها جماعة الحوثي المسلحة وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في محافظة الجوف شمالي اليمن.
وقال مركز الجوف الإعلامي في منشور مقتضب بصفحته على “فيس بوك”, إن اشتباكات عنيفة خاضتها القوات الحكومية مع مسلحي جماعة الحوثي وقوات صالح في عروق ومزوية.
وذكر مدير دائرة التوجيه المعنوي في الجيش اليمني اللواء “محسن خصروف”, في تصريحات صحفية، إن قوات الجيش الوطني حققت تقدمات وإنجازات كبيرة في جبهة الجوف.
وأشار إلى أن قوات الجيش الوطني سيطرة على ثلاثة مواقع من ضمنها موقع كنشة في صبرين، ومواقع أخرى.
وأضاف: أن هناك غنائم وأسرى في الجوف ومصابون وقتلى من صفوف جماعة الحوثي وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
ولم يحدد عدد الضحايا ونوع الغنائم التي غنمتها قوات الجيش الوطني في الجوف.
وأعلن ثلاثة من القيادات الميدانية لتحالف الحوثيين والرئيس اليمني السابق صالح، أمس الأحد، انشقاقهم عن التحالف وانضمامهم إلى صف الشرعية في اليمن.
ونقل موقع الجيش اليمني “سبتمبر نت” عن مصادره، أن القياديين في صفوف الحوثيين وصالح بمديرية المصلوب في محافظة الجوف شمالي البلاد، محمد صالح ناصر السنتيل، وناجي يحي ناصر السنتيل، أعلنا انشقاقهما وانضمامهما لصفوف الشرعية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال المختلفة كافة في اليمن مواجهات عنيفة، حيث اشتدت حدة المواجهات في جبهتي ميدي وحرض، التابعتين لمحافظة حجة المحاذية للسعودية.
وتشهد اليمن منذ أكثر من عامين حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للحكومة والمسنودة بطيران التحالف العر بي، من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم، من جهة أخرى، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، و3 ملايين نازح في الداخل، حسب تقديرات للأمم المتحدة، إضافة إلى تسببها بتفشي ظاهرة الفقر وانتشار للمجاعة في عدة مناطق بالبلاد
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015 تقود السعودية تحالفاً عربياً ضد الحوثيين وقوات موالية للرئيس اليمني السابق “علي عبدالله صالح” يخوض حرباً شرسة ضد الأخيرين، تقول الرياض والعواصم الخليجية (عدا مسقط) إنه “جاء تلبية لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لانهاء الانقلاب وعودة الشرعية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى