زيادة “قمع الحوثيين” بحق الموظفين في أكبر مستشفى حكومي باليمن وخذلان نقابي ودولي
أدى تجاهل وخذلان النقابات والمؤسسات الصحية في اليمن، والمنظمات الدولية، إلى زيادة الإجراءات القمعية والتعسفية التي تقوم بها جماعة الحوثي بحق الموظفين في أكبر مستشفيات البلاد (مستشفى الثورة بصنعاء)، فقد مُنعوا اليوم الثلاثاء من دخول مكان عملهم بأوامر “حوثية عليا”.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
أدى تجاهل وخذلان النقابات والمؤسسات الصحية في اليمن، والمنظمات الدولية، إلى زيادة الإجراءات القمعية والتعسفية التي تقوم بها جماعة الحوثي بحق الموظفين في أكبر مستشفيات البلاد (مستشفى الثورة بصنعاء)، فقد مُنعوا اليوم الثلاثاء من دخول مكان عملهم بأوامر “حوثية عليا”.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” في صنعاء، تجديد الموظفين في هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء، مناشدتهم النقابة من ورؤساء النقابات وموظفي القطاع الصحي والمؤسسات الحكومية التضامن معهم جراء استمرار الإجراءات القمعية ضد موظفي الهيئة وانقطاع رواتبهم منذ خمسة أشهر.
وقال المراسل إن محمد المنصور، رئيس الهيئة المعين من قبل جماعة الحوثي ومدير أمن المستشفى وجهوا بعدم السماح لموظفي الهيئة الدخول إلى المستشفى صباح اليوم الثلاثاء.
وأكد بيان أطلقه الموظفون -تلقى “يمن مونيتور” نسخه منه-: نطالب بإدانة الاجراءات التعسفيه والقمعية التي قامت بها إدارة الهيئة ضد موظفيها الذين اخرجهم الجوع للمطالبة بمرتباتهم ومستحقاتهم القانونية التي توقف صرفها منذ أكثر من خمسة أشهر.
وسرد البيان جملة من الاعتداءات والاختطافات في صفوف موظفي الهيئة أورد البيان جزء منها: “الاختطافات وطالت كلآ من: الدكتور عادل الكريبي في يوم الثلاثاء الموافق 14-2-2017، ومروان المطري الأمين العام لنقابة الاداريين في يوم الاثنين الموافق 13-2-201. 2 والاختطاف والإخفاء والتعذيب الذي تعرض له الزميل قيس الفائق بتاريخ.20-2-2017 وحتى تاريخ 22-2-2017. 3، والتخوين والتجريم للإضراب النقابي والمضربين من قبل إدارة الهيئة في رسالتها الرسمية للمجلس السياسي بتاريخ. 15-2-2017 م وحتى وصول القمع إلى مراحل متقدمة عن طريق الفصل من الوظيفة والمنع من دخول الهيئة والطرد من داخلها عبر أمن الهيئة للأخ قيس الفائق”.
وشرعت جماعة الحوثي لإحالة إدارة الهيئة الموظفين المطالبين بمرتباتهم بطرق نقابية مشروعة الى نيابة الاموال العامة بصورة تهدف الى الارهاب والقمع وتلفيق تهم كيدية ضد كل من يطالب بحقوقه.
وحسب البيان استدعت إدارة هيئة المستشفى كلاً من الأكاديمي منصور أبو بكر وفني العمليات الدكتور ” أحمد الخلقي ” وفني التخدير الدكتور “ردفان الحاشدي”.
كما تم الاعتداء على موظفي الهيئة المضربين والمعتصمين سلميا من قبل الدوريات العسكرية التي تم استدعائها من قبل الإدارة لإرهاب موظفي الهيئة والتي أستخدم فيها الصاعق الكهربائية والعصي وأعقاب البنادق والكلاب البوليسية والشرطة النسائية في الاعتداء عليهم بالضرب.
وأشار بيان النقابة ” إلى أن مدير عام الهيئة يطلق تهديدات مستمرة ضد موظفي الهيئة والتهم الكيدية التي قامت الادارة بتلفيقها لبعض الموظفين وتحويلهم للشئون القانونية.
وطالت اتهامات إدارة المستشفى كلاً من الممرضة حليمة الزبيري والممرضة اسماء الزبيري وتعرضن للمضايقات والملاحقات، من قبل أمن الإدارة.
واختتم البيان بمطالبات تضامنية مع إطلاق حملة للدفاع عن موظفي الهيئة من قمع جماعة الحوثي للدفاع عن الموظفين والهيئة وحماية حريات وحقوق الإنسان اليمني وحفظ كرامته التي تشكل الجرائم المرتكبة بحق موظفي الهيئة خطرا حقيقيا على حقوق كل يمني.
تعليق الصورة: أوامر قهرية بعدم دخول موظفين إلى الهيئة العامة لمستشفى الثورة “يمن مونيتور”