أخبار محليةغير مصنف

التحالف العربي يستكمل تدريب لواءين عسكريين من محافظة الحديدة للمشاركة في تحريرها

ذكرت مصادر حكومية يمنية اليوم الخميس، أن قوات التحالف العربي استكملت تدريب لواءين عسكريين من أبناء محافظة الحديدة استعداداً لمشاركتهم في عملية تحرير المحافظة ضمن عملية «الرمح الذهبي». يمن مونيتور/الحديدة/متابعة خاصة
ذكرت مصادر حكومية يمنية اليوم الخميس، أن قوات التحالف العربي استكملت تدريب لواءين عسكريين من أبناء محافظة الحديدة استعداداً لمشاركتهم في عملية تحرير المحافظة ضمن عملية «الرمح الذهبي».
ونقلت صحيفة “البيان” الإماراتية عن المصادر قولها، إن قوات التحالف العربي استكملت تدريب المئات من شباب محافظة الحديدة على مختلف المهارات القتالية تمهيداً لنقلهم إلى أطراف المحافظة للمشاركة في المرحلة الثانية من عملية الرمح الذهبي لتحرير مناطق الساحل الغربي من الانقلابيين وتأمين حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وحسب مصادر الصحيفة، فإن قوات التحالف العربي وبالتعاون مع الحكومة اليمنية، تعمل منذ أشهر عدة على تدريب أفراد قوات الحديدة في معسكرات للجيش اليمني في أرخبيل حنيش في البحر الأحمر بعد تحريره من قبضة الانقلابيين، كما تم تدريب دفعات أخرى في قاعدة العند العسكرية بمحافظة لحج، وفِي قواعد عسكرية تتبع التحالف في منطقة القرن الأفريقي.
وأشارت المصادر إلى أن هذه القوات تماثل قوات «النخبة الحضرمية» التي تولت تحرير مناطق ساحل حضرموت، حيث تلقى منتسبوها تدريبات مكثفة على حرب العصابات والحروب النظامية.
وأفادت المصادر أن هذه القوات ستزود بمعدات عسكرية حديثة تضمن لها التفوق على المسلحين الحوثيين، والمشاركة القتالية مع قوات التحالف البحرية والجوية والبرية، على أن تتولى هذه القوات مهمة تأمين مناطق المحافظة بعد تحريرها، لمنع الجماعات الإرهابية من استغلال الوضع لتحقيق أي تواجد.
وتقول قوات التحالف العربي إنها رصدت قيام جماعة الحوثي بحشد المئات من مقاتليهم من محافظة حجة وذمار، إلى الحديدة، وزرع الألغام البحرية والبرية بكثافة، باعتبار أن المواجهة ستكون فاصلة وحاسمة، حيث يعتمد الانقلابيون على ميناء الحديدة في تمويل عملياته القتالية والتجارة غير المشروعة للنفط، والتي يقوم بها كبار قادة الانقلاب والمنخرطين معه، حيث كونوا ثروات طائلة بسبب استغلالهم الأوضاع الحالية وبيع المشتقات النفطية للسكان بضعف كلفتها في الأسواق العالمية.
ومنذ 7 يناير/ كانون الثاني الماضي، شنّت القوات الحكومية بإسناد من مقاتلات التحالف العربي، عملية “الرّمح الذهبي” مستهدفة مواقع الحوثيين وحلفائهم، على طول الساحل الغربي الممتد من عدن جنوباً، إلى المخا في محافظة تعز غرباً.
وقبل نحو شهر، تمكّنت القوات الحكومية، من إحكام سيطرتها على المخا القريبة من مضيق باب المندب، وطريق الملاحة البحرية الدولية، وإجبار الحوثيين وحلفائهم على الانسحاب منها، وهو ما اعتبره مسؤولون عسكريون إعلاناً بانتهاء المرحلة الأولى من العملية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى