أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس،
العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية
والإنسانية.
وتحت عنوان “بصمات إماراتية تاريخية
في مأرب” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن محافظة مأرب، شرقي البلاد
تعد واحدة من المحافظات اليمنية التي يبرز فيها دور الإمارات على الصعد كافة، ويلمس
المواطنون آثاره بشكل مباشر، وذلك من خلال القوات الإماراتية الموجودة على الأرض عسكرياً،
وكذا دعم أجهزة الأمن في المحافظة، إضافة إلى المعونات التي يقدمها الهلال الأحمر الإماراتي
في الجانب الإنساني.
وأشارت إلى أن الإمارات تقدم منحاً طبية
لجرحى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، علاوة على الدعم اللوجستي الكبير للمستشفيات
بالأجهزة والمعدات الطبية والأدوية. وتحولت المحافظة النفطية القابعة وسط الصحراء إلى
مركز للحكومة الشرعية وفيها تتواجد قوات التحالف العربي التي أنشأت قاعدة عسكرية، واستطاعت
حماية المدينة وحقول النفط من هجمات الانقلابيين الصاروخية التي تكاد تكون شبه يومية،
ولولا تدخل باتريوت التحالف في صدها لكانت أوقعت أضراراً بشرية ومادية كبيرة.
ويرى الشاعر اليمني، صبر بن صبر، أن دور
الإمارات يظل رائداً وتاريخياً لليمن ومأرب بوجه الخصوص، وبصمات المغفور له بإذن الله
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، خير شاهد على ذلك.
من جانبها كتبت صحيفة “العربي
الجديد” مواطنون يدفعون رواتب مدرّسي اليمن.
وأوضحت الصحيفة إن اليمن يوماً بعد يوم،
يصبح وضع التعليم فيه أكثر سوءاً، بسبب طول فترة انقطاع رواتب المدرّسين، وذلك منذ
أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خصوصاً في مناطق سيطرة مسلّحي أنصار الله (الحوثيّين)
التي تُعَدّ ذات كثافة سكانية كبيرة. وقد ذكرت مصادر تربويّة أنّ العشرات من المدارس
الحكوميّة في العاصمة صنعاء تعيش حالة إضراب غير معلن، مع استمرار تغيّب المدرّسين
بغالبيتهم، وحضور قلّة فقط إلى المؤسّسات التربوية. من هؤلاء القليلين، مدرّسون موالون
للحوثيّين.
وفي بداية النصف الثاني من العام الدراسي
الجاري، بدأت إدارات مئات المدارس في اليمن تتمرّد على سيطرة وزارة التربية والتعليم
بوسائل مختلفة، في وقت ظهرت مبادرات مجتمعيّة ريفية تكفلت بتأمين رواتب المدرّسين لضمان
استمرار العملية التعليمية.
مدرسة سكينة الثانوية للبنات في قلب مدينة
صنعاء كانت إحدى المدارس التي أعلنت إغلاق أبوابها منذ فبراير/ شباط الماضي، إلى حين
حصول المدرّسين على رواتبهم. من جهتها، أعلنت مدرسة النهضة في المدينة نفسها انتهاء
العام الدراسي، في حين سرت شائعات غير مؤكّدة في المنطقة أنّ المدرسة سوف تعتمد نتائج
الفصل الأول كنتائج نهائية للعام الدراسي الجاري.
وأشارت صحيفة “الرياض”
السعودية إلى أن منظومة الدفاع الجوي المشاركة ضمن قوات التحالف لدعم الشرعية سجلت
في اليمن، نجاحاً كبيراً في إسقاط الصواريخ
الباليستية كافة التي تتعمد الميليشيات الحوثية وقوات صالح استهداف مدن المملكة بها،
كما نجحت في حماية عدة مدن يمنية محررة من هذه الصواريخ.
وأطلقت الميليشيات الحوثية عشرات الصواريخ
على أماكن مأهولة بالسكان في عدد من مدن المملكة الواقعة على الشريط الحدودي لها مثل:
خميس مشيط، وجازان، وظهران الجنوب، ونجران، والطائف، ومكة المكرمة، بيد أن كل هذه الصواريخ
أسقطت قبل أن تصل إلى هدفها، ودون أن تسجل أي خسائر بشرية، أو مادية، أو أن تترك لتسقط
في أماكن غير مأهولة بالسكان إذا تم التأكد من ذلك.
وفي الداخل اليمني دأبت الميليشيات بشكل
مستمر على قصف محافظات مأرب وتعز بالصواريخ الباليستية، وهما المحافظتان اللتان شهدتا
مقاومة عنيفة للانقلابين، في حين أن مصير هذه الصواريخ دائماً هو التدمير قبل أن تصل
هدفها.
واهتمت صحيفة “السياسة”
الكويتية بالحديث عن تأكيد مصادر اقليمية وغربية أن ايران ترسل أسلحة متطورة ومستشارين
عسكريين الى جماعة الحوثي المسلحة في اليمن لتزيد الدعم لحليفتها التي انقلبت على الشرعية
وتخوض حرباً قد تغير نتيجتها ميزان القوى في الشرق الأوسط.
وقالت مصادر مطلعة على التحركات العسكرية
طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن إيران زادت في الشهور الأخيرة دورها في الصراع المستمر
منذ عامين حيث كثفت امدادات السلاح وغيرها من أشكال الدعم، ما يضاهي الستراتيجية ذاتها
التي انتهجتها لدعم حليفها “حزب الله” اللبناني في سورية.
وقال مسؤول ايراني كبير إن الميجر جنرال
قاسم سليماني قائد فيلق القدس الذراع الخارجية لـ”الحرس الثوري الايراني”، اجتمع مع
كبار مسؤولي الحرس الثوري في طهران في فبراير الماضي لبحث سبل “تمكين” الحوثيين، حيتم
الإتفاق على زيادة حجم المساعدة من خلال التدريب والسلاح والدعم المالي، مؤكداً أن
“اليمن هو المنطقة التي تدور فيها الحرب بالوكالة الحقيقية وكسب معركة اليمن سيساعد
في تحديد ميزان القوى في الشرق الاوسط”.
بدوره، أوضح المتحدث باسم التحالف العربي
اللواء الركن أحمد عسيري أننا “لا نفتقر الى معلومات أو أدلة على أن الايرانيين يهربون
أسلحة الى المنطقة بوسائل مختلفة، ونلاحظ أن الصاروخ كورنيت المضاد للدبابات موجود
على الارض، في حين أنه لم يكن موجودا من قبل في ترسانة الجيش اليمني أو ترسانة الحوثيين،
لقد جاء بعد ذلك”.