صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية الإنسانية.

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء،
العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية
الإنسانية.
ونقلت صحيفة “عكاظ” السعودية،
عن وزير الإدارة المحلية اليمني عبدالرقيب فتح، أن الميليشيات الانقلابية تتخذ من ميناء
الحديدة مركزاً لتهريب السلاح. وأوضح في تصريحات أثناء زيارته المقر الرئيسي لـ«عكاظ»
أمس (الإثنين)، أن مطلب التحالف العربي بوضع الميناء تحت إشراف أممي نابع من حسن النوايا
والحرص على إدارة الأوضاع ومراعاة الجوانب الإنسانية.
وقال فتح: ما دام هذا الميناء يستخدم في
تهريب السلاح فليس لدينا مشكلة أن تديره الأمم المتحدة، مضيفاً أن القرارات الدولية
تشدد على ضرورة أن تكون محافظة الحديدة مع مينائها خاضعة للحكومة الشرعية. واستنكر
فتح الذي يترأس اللجنة العليا للإغاثة، تباكي المنظمات الدولية على الحديدة، مؤكدا
غياب الدور الإنساني لهذه المنظمات، وتساءل: أين تلك المنظمات مما يحدث في الحديدة
من مجاعة ونقص فادح في المواد الغذائية والطبية والأدوية. وأكد أن مركز الملك سلمان
للإغاثة والهلال الأحمر الإماراتي هما فقط من يتسابقان على تقديم الإغاثة للمدنيين
في المخا وعدد من المناطق المحررة، فيما لا يزال دور تلك المنظمات غائبا تماما. وأفاد
بأن الحكومة الشرعية أكثر حرصاً على المدنيين في الحديدة وصعدة وحجة وكل اليمن ومسؤولة
بشكل كامل عنهم.
من جانبها أوردت صحيفة “الوطن” السعودية تصريحات قائد عسكري برتبة عقيد، يقاتل في صفوف المليشيات الحوثية، أن عددا كبيرا
من القيادات الميدانية فرت من مواقعها، والبعض الآخر ينتظر دخول القوات الشرعية للمناطق
التي يسيطرون عليها، للتخلص من الميليشيات الحوثية وأتباع المخلوع صالح.
وأكد القيادي الحوثي – الذي رفض الكشف عن
هويته – في تصريح إلى «الوطن»، ارتفاع موجات الغضب والاعتقالات في المناطق التي يسيطر
عليها الحوثيون، بسبب تراجع سيطرة الانقلابيين على الكثير من المحافظات والمناطق، وتدهور
الأوضاع المالية للحركة، مؤكدا أن الميليشيات الحوثية أصبحت تعامل عسكرييها وقادتها
القدامى بطريقة مهينة، ولا تحسب لهم أي حساب، لأنها ترى أن هذه القيادات غير مؤهلة
عسكريا أو فكريا، ولم تنل رتبها العسكرية إلا بالقوة وهيمنة السلاح.
وأضاف أن العديد من القادة الميدانيين منحوا
رتبا عسكرية تصل إلى درجة لواء وغيرها، بينما هم من الأميين أو غير المتعلمين، ولا
يفقهون من أبجديات القيادة العسكرية شيئا، مبينا أن إعطاء الرتب الصغيرة للميليشيات
أمر معروف منذ بدء الانقلاب، لكن أن توزع الرتب العسكرية السامية من درجة لواء فما
فوق بشكل عشوائي، فإن ذلك يعد تجاوزا خطيرا، نظرا لما يترتب عليه من منح ومزايا وهبات
كبيرة. وأشار المصدر بكثير من السخرية إلى أن الجنود والمقاتلين باتوا يهزؤون من سياسة
الحوثيين حول توزيعهم رتبة لواء لعناصرهم بدرجة جنونية، حتى أصبح أعداد من يحملون هذه
الرتب داخل الحركة أكثر من الضباط أنفسهم، مؤكدا أن هذه السياسة لا يمكن أن تحدث في
أي دولة حول العالم، إلا عند ميليشيات الحوثي.
وتحت عنوان «التحالف» يحث شباب صنعاء على
الانضمام للشرعية” قالت صحيفة “الخليج” الإمارات إن قوات قوات التحالف العربي، أمس الإثنين، آلاف المنشورات على صنعاء ومأرب وصرواح
تدعو فيها الشباب إلى الانضمام للشرعية، في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الوطني تعزيز
مكاسبه شرقي صنعاء وتلقّي التهنئة بالانتصارات من الرئيس عبد ربه منصور هادي، في حين
تكبدت الميليشيات خسائر في هجمات فاشلة شنتها غربي تعز.
ووجهت المنشورات التي ألقتها مقاتلات التحالف
إلى شباب اليمن العربي الأصيل وقالت إن قوات الشرعية تتقدم في جميع الجبهات وإن الحرب
باتت محسومة لصالح الشعب اليمني كما طلبت الشباب المغرر بهم، ترك السلاح والانضمام
إلى الشرعية لصالح أهله وشعبه، وذلك بالتزامن مع تصريحات منسوبة إلى اللواء ركن سمير
الحاج قائد قوات الاحتياط اليمنية، أكد فيها أن هناك الكثير من الجنود في صفوف الانقلابيين
على تواصل مع القيادة الشرعية ويستعدون للانشقاق عن الانقلابيين.
ونشرت صحيفة “الشرق الأوسط”
مقالا للكاتب “عبدالرحمن الراشد” بعنوان “التبدلات السياسية تنعكس على
اليمن”
وقال الكاتب في مقاله إن ارتفاع وتيرة القصف
الذي تقوم به طائرات التحالف العربي يتضح  أن
الحرب في اليمن تبدلت بشكل كبير لصالح التحالف ضد الانقلابيين.
وأشار إلى أن التنسيق بين قوات التحالف بقيادة السعودية
والولايات المتحدة عاد  بعد توقف طويل خلال
آخر عام من إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، حيث شنت غارات عديدة على مراكز
تدريب تابعة لميليشيات الحوثيين في صعدة، وكذلك هجمات مركزة على مواقعهم في جبهة نهم
شرق صنعاء انتهت بهزيمتهم في تلك المديرية الوعرة، واستولى عليها الجيش الوطني الذي
انتقل إلى مديرية أرحب القريبة من العاصمة صنعاء، أيضاً بإسناد قوات التحالف الجوية،
وذلك وفق بياناته الأخيرة. كما أن التعاون بحراً أحبط هجوم ثلاثة زوارق حوثية قبالة
ميناء ميدي. والهجوم.
 وأكد أن المقبل حاسم في الحرب، حيث تواتر أنه سيستهدف
ميناء الحديدة الاستراتيجي الذي يعتبر مزاراً للسفن الإيرانية التي كانت تقوم بعمليات
تهريب السلاح إلى الانقلابيين.
وأفاد أن نقاط القوة الجديدة بعد زيارة ولي ولي العهد
السعودي الأمير محمد بن سلمان لواشنطن عززت معسكر التحالف. نتيجة التفاهمات مع الولايات
المتحدة تم استئناف تزويد التحالف بالذخيرة، وكذلك تقديم المعلومات العسكرية الاستخباراتية
عن مواقع العدو، وحركة قواته على الأرض. وإلى جانب النتائج العسكرية التي نراها على
الأرض، فإن فيها رسالة سياسية لا تقل أهمية بأن اليمن، بخلاف سوريا، محل اتفاق دولي
على القضاء على الانقلابيين، وعزل حليفهم الإيراني الموجود على الأرض، من خلال ميليشياته
التي تحارب مع الحوثيين.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى