أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “المليشيات ارتكبت جرائم حرب بقطاعي الاقتصاد والصحة في اليمن” أوردت صحيفة الرياض السعودية
عقد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان ندوة بالأمم المتحدة على هامش أعمال الدورة 34 لمجلس حقوق الإنسان، ناقشت ماترتكبه مليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح الانقلابية من جرائم حرب بقطاعي الاقتصاد والصحة في اليمن.
وتحدثت الوزيرة السابقة لحقوق الإنسان في اليمن الدكتورة حورية مشهور عن واقع حقوق الإنسان في اليمن وانتهاكات المليشيات الانقلابية لحقوق الشعب اليمني من مدنية إلى اقتصادية واجتماعية وأهمها الحقوق المدنية التي تتضمن الحق في الحياة والكرامة، وانتهاك المليشيات للحق في التعليم بعد تدميرها للمدارس وتعطيلها للعملية التعليمية.
كما تحدثت عن السياسات الفجة والفاشلة الممنهجة للمخلوع علي عبدالله صالح التي أدت باليمن للعديد من الكوارث، ومن تداعياتها الانقلاب الذي حدث في البلاد كما تناولت مشكلة الألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية الإرهابية وماتمثله من أخطار يتعرض لها أطياف الشعب اليمني بما في ذلك الأطفال، مطالبة المجتمع الدولي بمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن. واستعرض الباحث السياسي والإعلامي اليمني بليغ المخلافي من جهته، انهيار الاقتصاد اليمني الذي خلفه الانقلابيون، مشيرًا إلى أنه بعد ما يقارب عامين من الصراع فإن النسيج الاقتصادي والاجتماعي في البلاد قد أصيب بالشلل وانكمش الاقتصاد إلى مستويات مُخيفة وأوضح المخلافي أن البنك الدولي والبنك المركزي اليمني عرضوا تقارير تؤكد تراجع الناتج المحلي الإجمالي في العام 2015 بنسبة 28 في المئة، مضيفًا أن الصراع المتصاعد منذ عامين تسبب في تعطيل الأنشطة الاقتصادية وتدمير البنية التحتية التي لحقت بها أضرارًا واسعة جدًا، وتوقفت صادرات النفط والغاز بشكل كلي منذ الربع الثاني للعام 2015 م وبلغ معدل التضخم السنوي ما يقارب 30 في المئة في العام 2015.
وأبرزت صحيفة “الخليج” الإماراتية إحراز الجيش الوطني اليمني تقدماً حاسماً باتجاه صنعاء بإسناد جوي من التحالف العربي؛ حيث تمت السيطرة على أولى قرى مديرية أرحب، وهي الجبة الحمراء، وسد العقران، وبذلك يصبح مطار صنعاء في مرمى نيران الجيش اليمني.
وأكدت مصادر عسكرية مطلعة، أن التعزيزات الجديدة التي دفعت بها قوات التحالف العربي إلى محافظة مأرب ستضطلع بمهام قتالية في جبهتي صرواح، ونهم، وستنضم لقوات الشرعية، للمشاركة في معركة تحرير العاصمة صنعاء.
واعتبر العميد محمد علي ناصر الجراحي أحد القيادات الميدانية بالجيش اليمني في تصريح ل«الخليج»، أن قوات الشرعية بدعم مكثف من قوات التحالف العربي بصدد فرض الحسم العسكري في جبهة «صرواح» بمأرب، آخر مناطق تمركز الميليشيا الانقلابية بالمحافظة، منوهاً إلی أن قوات الجيش ستتقدم للعاصمة من ثلاثة محاور متزامنة تتمثل في منطقة «جبل يام»، الواقع إلى الشرق من فرضة نهم، الذي أصبح تحت سيطرة قوات الشرعية، إلى جانب التقدم من منطقة الفرضة ومن جبل قرود والمجاوحة والمدفون غرب الفرضة.
ولفت العميد الجراحي إلى أن خوض معركة عسكرية لتحرير صنعاء سيكون الخيار الاضطراري، في حال لم يتم التسليم الطوعي بدون قتال من قبل الميليشيا الانقلابية، بعد إخضاع العاصمة لحصار محكم، وسيعزز استعادة السيطرة علی محافظة الحديدة والميناء الثاني في البلاد.
من جانبها كتبت صحيفة “عكاظ” السعودية بعنوان “مجزرة العصر: دماء اللاجئين والمصلين في رقبة «الحوثي» وصالح”
وقالت الصحيفة إن الميليشيات الانقلابية ارتكبت مجرزة مروعة أمس (الجمعة) راح ضحيتها 42 لاجئا صوماليا بينهم نساء وأطفال في إطلاق نار على مركبهم في البحر الأحمر قبالة اليمن، فيما ارتكبت مجزرة أخرى باستهداف مسجد في صرواح بقصف صاروخي قتل على إثره 34 من عناصر الجيش اليمني.
والمركب الذي كان ينقل نحو 140 لاجئا صوماليا، وفق المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة، أصيب بإطلاق نار من أسلحة خفيفة قبالة الحديدة في غربي اليمن، لكنه نجح في الرسو في ميناء المدينة التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون.
وفي جنيف، أبدى متحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة اعتقاده أن الزورق كان يتجه إلى السودان عند تعرضه للهجوم.
وقال جول ميلمان للصحفيين «لم يكن زورقا تابعا للمنظمة لتنفيذ عملية إجلاء»، علما بأن المنظمة تحرص عموما على الحصول على تراخيص من أطراف النزاع لتنفيذ عمليات مماثلة.
وكشف مسؤول في ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة المتمردين، أن مركب اللاجئين تعرض لإطلاق نار من أسلحة خفيفة، ما يستبعد فرضية الغارة الجوية، ويدحض مزاعم الحوثيين بأن المركب تعرض لقصف من طائرات التحالف.
وسلطت صحيفة “الحياة” الضوء على مقتل 34 شخصاً على الأقل وأصيب عشرات آخرون بجروح نتيجة هجوم شنته أمس ميليشيات الحوثيين على مسجد في مديرية صرواح في محافظة مأرب أثناء تأدية جنود يمنيين ومدنيين من أبناء المنطقة صلاة الجمعة. وقال مسؤولون يمنيون إن صاروخين أطلقا على المسجد الموجود داخل معسكر كوفل بغرب مأرب.
واعتبر اللواء محسن خصروف، مدير دائرة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة اليمنية، أن الهجوم إشارة إلى النزعة الإجرامية والدموية للمهاجمين. وقال إنها الرسالة ذاتـها التي أراد الانقلابيون توجيهها عندما استهدفوا خيمة عزاء عبد الرب الشدادي. فيما اعتبر وزير الأوقاف اليمني استهداف الانقلابيين مسجد مأرب «جريمة حرب»، مشيراً إلى أن المسجد ليس هدفاً عسكرياً ويؤمه مصلون مدنيون.