أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وكشفت صحيفة “عكاظ” السعودية، نقلا عن مصدر رئاسي يمني أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، سلم الرئيس عبدربه منصور هادي تعديلات خريطة السلام، خلال لقاء جمعهما في الرياض أمس (السبت).
وقال المصدر لـ«عكاظ»، إن الرئيس هادي وعد ولد الشيخ بالتعاطي الإيجابي مع بعض تلك التعديلات، فيما أرجأ الرد على بعضها الآخر لما بعد دراستها كونها لا تتواءم مع المرجعيات، واضاف أن هادي طالب بضرورة تنفيذ القرار 2216 بكامل بنوده دون انتقاص أو تأجيل بما فيها استكمال العملية السياسية بناء على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني التي تمثل خريطة طريق لبناء الدولة الاتحادية.
وذكر المصدر أن ولد الشيخ أبلغ الرئيس اليمني باستمرار الجهود لتقريب وجهات النظر بين الأطراف، وستطرح جميع الملاحظات للنقاش قبل استخلاص مبادرة حل، مضيفا أن مبعوث الأمم المتحدة شدد على ضرورة العودة للتفاوض والحوار المباشر مجدداً في أقرب فرصة.
وأشار المصدر الرئاسي، إلى أن اللقاء بين هادي وولد الشيخ كان إيجابياً ومثمراً، وشهد تفهماً كبيراً من قبل الأمم المتحدة لطبيعة التحديات التي ستواجه أي عملية سياسية غير متكاملة، مضيفا أن السلطة الشرعية بقدر ما تعول على السلام والجهود الدولية لديها في نفس الوقت توجه كبير للحسم العسكري.
وتحت عنوان “250 ألف لغم حوثي تهدد آلاف المدنيين” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن إحصائية ميدانية يمنية كشفت عن زرع الانقلابيين 250 ألف لغم براً وبحراً تحصد يومياً مدنيين أبرياء في المناطق المحررة أو المحاذية لتلك المناطق التي ما زالت تحت سيطرة التمرد بهدف ترهيب المدنيين من التحرك وممارسة حياتهم الطبيعية.
ونظم التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان أمس وقفة احتجاجية أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف للتنديد بالجرائم والانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية ضد المدنيين في مختلف المحافظات، وعلى وجه الخصوص ما تسببت به الألغام في المزارع والطرقات العامة والمناطق المأهولة بالسكان.
وعلى الصعيد الميداني أشارت الصحيفة إلى تحقيق عملية «الرمح الذهبي» اختراقاً ناجحاً لخطوط الدفاع الأولى المحيطة بمعسكر خالد بن الوليد في مفرق المخا.
فيما فرض الجيش اليمني سيطرة نارية على أولى مناطق مديرية أرحب في ضواحي صنعاء بعد التقدم الذي أحرزه في سلسلة جبال نهم خلال اليومين الماضيين.
من جانبها كتبت صحيفة “الوطن” السعودية نقلا عن مصادر في المقاومة اليمنية بمحافظة صعدة، إن زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي، أصيب بمرض الاكتئاب، ودخوله في حالة من الخوف والانطواء، بسبب بقائه واختبائه قسرا لعدة أشهر في كهوف جبال مران، من قبل فرقة خاصة تابعة للحرس الثوري الإيراني، قوامها 100 فرد مكلفة بحراسته، خوفا من تصفيته أو القبض عليه من قبل قوات الحكومة الشرعية والمقاومة الشعبية.
وبحسب الصحيفة نجحت إستراتيجية «الكماشة» التي نفذتها قوات التحالف، والجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، من ثلاثة محاور، في تضييق الخناق على الحوثي في مخبئه بأحد كهوف جبال مران بضحيان، على بعد 35 كيلومترا شمال صعدة القديمة. وأكد قائد المقاومة الشعبية بالمحافظة، الشيخ يحيى مقيت، في تصريح إلى «الوطن» أن أيام الحوثي أصبحت معدودة، في ظل التقدم الكبير على مختلف الجبهات للقوات الموالية للشرعية، خاصة في جبهتي علب والبقع. ولم يستبعد ابن مقيت إقدام زعيم التمرد على الانتحار، إذا استمرت قوات الشرعية والمقاومة في التقدم نحو موقعه في كهوف مران، في ظل حالة الاكتئاب والقلق التي أصابته بسبب شعوره بالعزلة والخوف، حتى من أقرب الناس إليه.
وسلطت صحيفة “الإمارات اليوم” الضوء، على استكمال قوات الجيش اليمني والمقاومة استعدادها لبدء عملية عسكرية واسعة في مديرية أرحب على تخوم العاصمة اليمنية الشمالية، بعد سيطرتها على مواقع استراتيجية مطلة مباشرة على المديرية من جهتي ميمنة وميسرة الجيش في جبهة نهم شمال صنعاء منها جبل القناصين
وتفصيلاً، تمكنت قوات الجيش والمقاومة في نهم شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء من السيطرة على مواقع جديدة في تخوم مديرية أرحب، وصفت بالمواقع الاستراتيجية من قبل قيادة قوات الجيش، وستقودهم إلى خوض عملية عسكرية واسعة في مديرية أرحب الرافضة للميليشيات بشكل كبير.
وأكدت مصادر ميدانية في نهم استكمال قوات الجيش والمقاومة تمركزها ووصول آلياتها العسكرية إلى مواقع استراتيجية في تخوم أرحب بعد السيطرة عليها وتحريرها، والتي تمت عبر محورين رئيسين، الميمنة والميسرة، في وقت مازالت جبهات القلب في نهم مشتعلة على الخط الرابط بين مأرب وصنعاء باتجاه نقيل ابن غيلان.
كما أكدت المصادر السيطرة النارية لقوات الشرعية بشكل كامل على الطريق الرابطة بين مديريتي بني حشيش وأرحب بعد تمركز وحدات من الجيش الوطني والمقاومة على جبل العياني الاستراتيجي، والمطل مباشرة على أرحب، والطريق الرابط بينها وبين بني حشيش، مشيرة إلى أن مواقع استراتيجية وحاكمة في تخوم أرحب من جهة نهم باتت في قبضة الشرعية، منها جبل القناصين المطل على قرية الحول، التي تشرف على ثلاث مناطق باتجاه أرحب، فيما أكدت قيادات ميدانية أسر عدد من قيادات الميليشيات العسكرية بينها قائد القناصين المدعو «أبومحمد»، كما استعادت قوات الجيش والمقاومة السيطرة على الصافح بمنطقة الضبوعة.