أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “في اليمن.. الرياض تبني الحلم.. وطهران تصدّر الألم” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية، يبدو أن طول المسافة الجغرافية بين الرياض وطهران (1800 كيلو متر) تتضاعف في النهج السياسي بين البلدين، حتى أن الفوهة تتسع في ملفات المنطقة بين السعودية وإيران، إذ يحيط الوضوح بسياسة الرياض التي تقوم على مد يد العون لبلدان الجوار وبناء الاستقرار والمساهمة في تحقيق الآمال، في حين لا تنفك إيران عن تدمير الأحلام، وتصدير الآلام والجراح في المنطقة.
وأفادت الصحيفة: وفي إطار آلية التعاطي مع الأزمة اليمنية على سبيل المثال، تلحظ جليا أن السعودية تقدم العمل الإنساني على العسكري في أرض الميدان، وبادرت بخدمات جليلة مثل تنفيذ برامج طبية، وإنشاء مناطق حرة للتجارة بين البلدين، وتأهيل وصيانة المدارس المتضررة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في وقت ظلت إيران ترسل الموت لأطفال اليمن، وتمارس عنترياتها «القاتمة» في كل بقعة تطأها، ليحل الدمار.
من جانبها أشارت صحيفة “الإمارات اليوم” إلى مواصلة قوات الجيش اليمني والمقاومة في جبهات نهم تقدمها نحو آخر معاقل الميليشيات في المديرية الواقعة شمال شرق صنعاء، وذلك بالسيطرة على مواقع جديدة.
وفي التفاصيل، أكدت مصادر عسكرية ميدانية في مديرية نهم شمال شرق العاصمة صنعاء، تمكن قوات الجيش والمقاومة بمساندة مقاتلات التحالف، من قطع جميع طرق الإمداد الرابطة بين نهم وصنعاء، وعزل الجبهات الواقعة بين منطقة ضبوعة ونقيل ابن غيلان الاستراتيجي تمهيداً لتحريرها.
وأكدت المصادر تمكن قوات الجيش والمقاومة من السيطرة على المناطق الواقعة بين منطقتي وادي ضبوعة من جهة الميمنة، وسد العقران من جهة الميسرة، وكلها مناطق متاخمة لمديرية أرحب، وأنها استكملت السيطرة على مواقع تعد حاكمة واستراتيجية ومطلة على آخر معاقل الميليشيات في مديرية نهم.
وأشارت إلى أن منطقة ضبوعة باتت محاصرة من جميع الجهات، فيما تقوم مقاتلات التحالف بمراقبة جميع الطرق المؤدية إلى نهم، وتستهدف أي تحركات للميليشيات متجهة إلى جبهات القتال المشتعلة منذ أيام، فيما تم قطع الطريق الرابط بين مديريتي أرحب وبني حشيش من جهة الشرق.
وسلطت صحيفة “اليوم” السعودية الضوء، على تمكن فرق هندسية تابعة للجيش اليمني والتحالف العربي بقيادة المملكة، من تفكيك عدد من حقول الألغام البحرية في سواحل بلدة «ميدي» شمال غربي البلاد.
وأظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون لغما بحريا في سواحل مدينة ميدي التي زرعتها الميليشيات بالألغام لعرقلة تقدم قوات الجيش الوطني نحو الحديدة.
وتم زرع الجزء الأكبر من الألغام على السواحل الواقعة إلى شمال وجنوب الحديدة، بمساعدة فنية من خبراء إيرانيين دخلوا اليمن لهذه المهمة. وأدى انفجار لغم بحري، الأربعاء الماضي، في قارب بسواحل ميدي، إلى مقتل ثمانية صيادين كانوا على متن قارب وفقا لمصادر عسكرية.
من جانبها أهتمت صحيفة “الوطن” السعودية بالحديث عن تقرير حقوقي صدر عن التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، والذي أكد أن ميليشيات الحوثي المتمردة وقوات المخلوع صالح، تمارسان أسوأ أشكال التعذيب في معتقلاتهما ضد المعتقلين من الموالين للحكومة الشرعية، ومن ذلك «الإعدام الصوري»، وتجريع المعتقلين «حبوب الهلوسة».
وقال التقرير الذي حمل عنوان «أقبية الموت.. التعذيب في اليمن»، إن «الإعدام الصوري» يعد أحد أساليب التعذيب، التي تؤدي إلى إنهاك المعتقل من الناحيتين الجسدية والنفسية، عبر إجراء محاكمة صورية للمعتقلين، يتلو فيها منطوق الإعدام، بعد إرغامهم على ارتداء الزي المعد ذلك.
ووثق التقرير الحقوقي الصادر في مارس الجاري، حالات المعتقلين ما بين عامي 2014 و 2016، بشهادات حية، جاءت في سياق شهادات حالات «الإعدام الصوري»، كتفاصيل أكثر من ألفين و600 ساعة قضاها المحامي والناشط الحقوقي اليمني عبد الرقيب غالب، الذي تحدث عن أخطر أساليب التعذيـب النفسي، بإيهـام المعتقل أنـه يساق لساحة الإعدام، ويتم التأشير على منطقــة قلــبه، ويكتب على بطنه، ويقوم بعدها أحد العناصر مـن الخلـف، بإطلاق عـدة أعيـرة ناريـة غير حيـة، ليعيش بعدها مـع كل خطـوة وإجـراء ممـا سـبق حالـة خـوف ورعـب تفقـده صوابـه.
وأوردت صحيفة “الاتحاد” الإماراتية تواصل المعارك الشرسة بين قوات الشرعية والميليشيات الانقلابية في بلدة نهم شرق صنعاء. وأفادت مصادر في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لـ «الاتحاد» باستمرار تقدم قوات الشرعية في أكثر من محور قتال، خصوصاً من جبهتي الميسرة والميمنة بنهم، بإسناد جوي متواصل من طيران التحالف العربي، وحررت قوات الشرعية أمس، مواقع جديدة قريبة من مناطق تمركز الميليشيات في شمال وجنوب غرب نهم، وفرضت حصاراً محكماً على الانقلابيين في منطقة «ضبوعة»، واستولت على تبة القناصين المطلة على قرية الحول، وسيطرت نارياً على الطريق الذي يربط بين بلدتي بني حشيش وأرحب شرق وشمال صنعاء.
وأشارت المصادر إلى خسائر كبيرة في صفوف الميليشيات الانقلابية التي فقدت أمس الأول سيطرتها على 14 موقعاً بينها 4 جبال استراتيجية، بعد اشتباكات وغارات خلفت ما لا يقل عن 30 قتيلاً في صفوفها. وشنت مقاتلات التحالف 5 غارات على مواقع وتجمعات للانقلابيين في منطقتي العصرات والدجران، كما استهدفت غارات أخرى تعزيزات للميليشيات غرب جبل المنارة ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين وتدمير معدات ومركبات عسكرية