اخترنا لكماقتصادتقاريرغير مصنف

في يومها العالمي.. تراجع نسبة مساهمة المرأة في الاقتصاد اليمني منذ سيطرة الحوثيين

بعد سيطرة جماعة الحوثي على السلطة في سبتمبر/أيلول 2014، نالت المرأة النصيب الأكبر من الأذى والمضايقات من قبل الحوثيين في المدن والمؤسسات التي يسيطرون عليها، أو التظاهرات التي يشاركن فيها، وحتى تراجع في المجال الاقتصادي.
وكشف تقرير صادر من “اللجنة الوطنية للمرأة” اطلع عليه “يمن مونيتور” عن نسبة تراجع مساهمة المرأة في النشاط الاقتصادي حيث ارتفعت نسبة مساهمة المرأة في النشاط الاقتصادي من 9.4 % عام 2009 إلى 10.2% عام 2013م وعادت للانخفاض الى 6% عام 2014م منذ سيطرة الجماعة على مقاليد السلطة في البلاد. يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
بعد سيطرة جماعة الحوثي على السلطة في سبتمبر/أيلول 2014، نالت المرأة النصيب الأكبر من الأذى والمضايقات من قبل الحوثيين في المدن والمؤسسات التي يسيطرون عليها، أو التظاهرات التي يشاركن فيها، وحتى تراجع في المجال الاقتصادي.
وكشف تقرير صادر من “اللجنة الوطنية للمرأة” اطلع عليه “يمن مونيتور” عن نسبة تراجع مساهمة المرأة في النشاط الاقتصادي حيث ارتفعت نسبة مساهمة المرأة في النشاط الاقتصادي من 9.4 % عام 2009 إلى 10.2% عام 2013م وعادت للانخفاض الى 6% عام 2014م منذ سيطرة الجماعة على مقاليد السلطة في البلاد.
وأكد التقرير إلى ان الحرب الدائرة في البلاد وتوقف مشاريع التنمية أدت إلى عدم توفر بيانات دورية عن سوق العمل في اليمن خاصة بالمرأة ما يؤثر سلبا على السياسات الاقتصادية والتشغيلية وخاصة للنساء.
وأكد التقرير الذي حصل عليه “يمن مونيتور”: إنه تم تقييد نقص واضح في المعلومات عن الخصائص الديمغرافية للبطالة في البلاد خاصة بالمرأة مؤكداً على ارتفاع الأمية بين النساء والتي تعتبر من بين أعلى النسب في الدول العربية وتدني الوعي المجتمعي بأهمية مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية، ما يتسبب بإهدار نصف طاقات المجتمع اليمني.
مشيراً إلى أن معدل البطالة بين النساء انخفض معدل البطالة بين النساء من 52% عام 2009 إلى 51% عام 2013م  وعادت النسبة للارتفاع منذ 2014 (عام سيطرة جماعة الحوثي على صنعاء).
وارتفع عدد الموظفات في الجهاز الإداري والقضائي للدولة وفي القطاعين العام والمختلط من 95 ألف موظفة عام 2009 إلى حوالي 111 ألف موظفة 2013 م، حيث ارتفعت نسبتهن من 17.3% من إجمالي الموظفين إلى 17.8%
وتوقف الاحصائية منذ 2014 بسبب الحرب.
وتجدر الإشارة إلى أن النساء تعرضن للإهانة اللفظية ونالهن النصيب الأكبر من الأذى والمضايقات من قبل جماعة الحوثي في المدن والمؤسسات التي يسيطرون عليها، أو التظاهرات التي يشاركن فيها، وتنوعت بين المضايقات والاعتداءات، وأكدت ناشطات على أن الحوثيّين أشدّ بشاعة ممّن سبقوهم، نظرا لأنهم يخططون للتضييق على المرأة, واعادتها قسرا الى المنزل والقضاء على اي نشاط مجتمعي او سياسي لها.
ووفقا لتقرير حالة حقوق الانسان في اليمن، والذي يغطي الفترة من 1 ديسمبر 2014 إلى 30ديسمبر قد بلغ عدد النساء القتلى (476) فيما بلغ اجمالي الجرحى (1927).
وما تعانيه المرأة في ظل الحرب من جراء فقدان أحد أفراد أسرتها من مآسي الفقر والجوع والخوف ومن أعباء الهجرة والنزوح، وتزايد أعداد الأطفال الذين يموتون يوميا بسبب الحرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى