عربي ودولي

ويكيليس ينشر آلاف الوثائق: CIA تتجسس على كل البشر وتلصق التهمة بالروس

زعمت وثائق مسرّبة نشرها موقع “ويكيليكس” ليل الثلاثاء أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA تتجسس على الناس من حول العالم باستخدام تقنيات تتيح لها اختراق هواتفهم وتلفزيوناتهم، وذلك عبر نشر آلاف الصفحات التي قال الموقع إنها لا تكشف وجود الاختراق فحسب وإنما تدل على تزييف الوكالة له ليظهر وكأنه صادر من روسيا.
 يمن مونيتور/واشنطن/وكالات
زعمت وثائق مسرّبة نشرها موقع “ويكيليكس” ليل الثلاثاء أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA تتجسس على الناس من حول العالم باستخدام تقنيات تتيح لها اختراق هواتفهم وتلفزيوناتهم، وذلك عبر نشر آلاف الصفحات التي قال الموقع إنها لا تكشف وجود الاختراق فحسب وإنما تدل على تزييف الوكالة له ليظهر وكأنه صادر من روسيا.
وبحسب الموقع الذي تقوم شهرته العالمية على تسريب الوثائق السرية، فإن جميع الأنظمة والبرامج التي تمتلكها وكالة CIA لتنفيذ عملية التجسس هذه واختراق الحسابات المشفّرة قد تعرضت للسرقة وباتت اليوم بحوزة قراصنة الانترنت والعصابات الإجرامية والجواسيس الأجانب.
وأضاف ويكيليكس أن العديد من العاملين السابقين في مجال القرصنة ضمن CIA عمدوا إلى سرقة تلك البرامج، وقام أحدهم بتسريب المعلومات المتعلقة بها للموقع. ولفت ويكيليكس إلى أن دافعه لنشر الوثائق هو كشف المخاطر الكبيرة للبرامج التي تمتلكها وكالة CIA، إلى جانب الحديث عن سرقتها ووقوعها في يد جهات أخرى.
النائب الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا، تيد ليو، دعا إلى فتح تحقيق عاجل في الكونغرس حول التسريب، قائلا إن فكرة خسارة وكالة الاستخبارات الأمريكية لكامل ترسانتها من برامج القرصنة “مزعجة للغاية” وقد تكون عواقبها “مدمرة.” وطالب بمعرفة تداعيات هذا التطور على حياة الناس الخاصة.
من جانبها، التزمت وكالة CIA بموقفها التقليدي حيال التسريبات، إذ كررت رفضها التعليق على صحة وثائق تتعلق بعملها الاستخباراتي، علما أن عدد والوثائق التي نشرها الموقع وصل إلى 8761 وثيقة.
وقال مراقبون إن أخطر ما كشفته الوثائق – التي لا يمكن لـCNN تأكيد صحتها – هو قدرة الوكالة على اختراق الحياة الشخصية لأي إنسان على وجه الأرض وإعادة توجيه نشاط القرصنة بشكل مضلل بحيث تتوجه أصابع الاتهام إلى جهات أخرى وبينها قراصنة من روسيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى