آراء ومواقف

العربي في الذهنية الفارسية

علي الجرادي

في الادب الفارسي يتم تصوير العربي بالإنسان المتخلف صاحب الناقه والصورة الذهنية العامة حتى لدى الجناح العقائدي تعقد مقارنة في صيغة تساؤل (كيف يجرؤ العرب الهمج من يشربون ابوال الإبل على تحطيم احدى أعظم امبراطوريات العالم)..
في الادب الفارسي يتم تصوير العربي بالإنسان المتخلف صاحب الناقه والصورة الذهنية العامة حتى لدى الجناح العقائدي تعقد مقارنة في صيغة تساؤل (كيف يجرؤ العرب الهمج من يشربون ابوال الإبل على تحطيم احدى أعظم امبراطوريات العالم)..
ونظرة الازدراء والاستعلاء والطبقية وتأليه الاسر الحاكمة هي ضمن الثقافة التي حكمت الامبراطورية الفارسية ومن هذه الثقافة والتصورات الذهنية جاءت فكرة تقديس الاشخاص وعصمة ما يسمى بالأئمة في الفكر الشيعي…
ولو قدر للإمبراطورية الفارسية السيطرة على المنطقة العربية لتحول شيعة العرب الى رعايا لدى الاسر والطبقات الفارسية..
شيعة العرب (من يدينون بالولاء لإيران) يدمرون اوطانهم ليصبحوا رعايا لدى ملالي إيران …
إيران لا ترى في التشيع دين او عقيدة…إيران ترى في التشيع سلاح لتدمير الوطن العربي ووسيلة لعودة الامبراطورية الفارسية…
ان يتحدث قيادات او مفكرين في إيران عن حوثيي اليمن باعتبارهم شيعة شوارع متخلفين واقزام يتمنطقون الخناجر وينامون في العراء فهم لا يقولون شيئا جديدا وان قالوها في معرض التفاخر بكونهم استطاعوا بمثل هؤلاء هزيمة العرب والسيطرة على باب المندب.
انهم يكررون حقيقة مستقرة في الوجدان الفارسي باعتبارهم ارقي وصناع حضارة ويقدسون سلالات حكامهم ويصبغون عليها طابع التالية والعصمة وان العربي وان تشيع وفق النظرية الإيرانية فهو نسل المتخلفين الهمج الذين حطموا حضارة الفرس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى