ناشطة إغاثة بريطانية تحلق شعر رأسها بعد فشلها في جمع 1000 جنيه إسترليني لأطفال اليمن
حلقت ناشطة إغاثة بريطانية شعر رأسها بعد أن فشلت في جمع 1000 جنيه إسترليني لأطفال اليمن.
وكانت الناشطة اديلاند دايفس والتي تترأس منظمة فوكاسام لمكافحة الجوع وسوء التغذية لدى الأطفال عالمياً، قد هددت بحلاقة شعرها إذا لم تستطع جمع 1000 جنية إسترليني لأطفال اليمن في مقال لها نشرته في صحيفة الغارديان يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
حلقت ناشطة إغاثة بريطانية شعر رأسها بعد أن فشلت في جمع 1000 جنيه إسترليني لأطفال اليمن.
وكانت الناشطة اديلاند دايفس والتي تترأس منظمة فوكاسام لمكافحة الجوع وسوء التغذية لدى الأطفال عالمياً، قد هددت بحلاقة شعرها إذا لم تستطع جمع 1000 جنية إسترليني لأطفال اليمن في مقال لها نشرته في صحيفة الغارديان البريطانية في يناير/كانون الثاني الماضي، وحددت موعداً أقصاه الرابع من فبراير/ شباط، لكنها لم تجمع سوى 592 جنيه إسترليني عبر 16 شخص فقط لإغاثة أطفال اليمن وتم الدفع عبر منصة لجمع التبرعات.
وتبعاً لذلك نشرت دايفس صورة لنفسها وقد قامت بحلاقة شعر رأسها، وتابعها “يمن مونيتور” على صفحتها على فيسبوك.
وكانت دايفس قد قالت إنها سترسل المبلغ لمنظمتين تعملان في الإغاثة باليمن هي “هيومن نيدز” و منظمة وجوه.
وقال عادل هاشم المدير التنفيذي لـ”هيومن نيدز” في تصريح لـ”يمن مونيتور” إن دايفس أوفت بوعدها وأرسلت المبلغ للمنظمتين وقد تم تحديد الفئة والمشروع الذي ستقوم بدعمه. مشيراً إلى أن دايفس كانت قد قامت بحملة لجمع التبرعات عبر طبق خيري في بريطانيا ليصل المبلغ إلى أكثر من 800 جنيه إسترليني.
والجمعة الماضية حذر وكيل الأمين العام لـ الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين من وجود خطر حقيقي لحدوث مجاعة في اليمن، وحث أطراف الأزمة اليمنية على السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمتضررين.
وقال أوبراين عند مغادرته اليمن بعد زيارة ميدانية للاطلاع على الوضع الإنساني هناك، إن نحو سبعة ملايين يمني يواجهون صعوبات في ضمان قوتهم اليومي. وأضاف في تصريحات صحافية أن ثلثي السكان باتوا يعيشون تحت خط الفقر بسبب استمرار الصراع وأن هذه الأرقام تنذر بمجاعة.
وكان المسؤول الأممي طالب في وقت سابق أطراف الأزمة بتيسير إيصال المساعدات لتفادي حدوث مجاعة، وقال إن منظمته دعت المانحين الدوليين إلى زيادة مساعداتهم، لكن على اليمنيين ضمان أن تصل تلك المساعدات لنحو سبعة ملايين شخص يواجهون نقصا حادا في الغذاء.