انطلاق العرض الأول لفيلم يروى قصة الأيقونة الحلبية «بانا العابد»
انطلق أمس السبت العرض الأول لفيلم وثائقي يتناول قصة الطفلة السورية الشهيرة “بانا العابد” (7 أعوام)، التي عرفت بـ”الإيقونة الحلبية” ووالدتها فاطمة العابد، اللتين نقلتا للعالم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مجازر النظام السوري وداعميه من الجماعات الإرهابية الأجنبية، أثناء حصارهم شرقي مدينة حلب.
يمن مونيتور / الاناضول
انطلق أمس السبت العرض الأول لفيلم وثائقي يتناول قصة الطفلة السورية الشهيرة “بانا العابد” (7 أعوام)، التي عرفت بـ”الإيقونة الحلبية” ووالدتها فاطمة العابد، اللتين نقلتا للعالم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مجازر النظام السوري وداعميه من الجماعات الإرهابية الأجنبية، أثناء حصارهم شرقي مدينة حلب.
وجرى العرض الأول للفيلم في قاعة وقف الديانة التركي بالعاصمة أنقرة، بحضور رئيس الشؤون الدينية التركي محمد غورماز، وبانا ووالدتها وحشد جماهري كبير.
وفي كلمة له عقب العرض، قال غورماز إن “التاريخ الإنساني شهد الظالمين والمظلومين، وحلب ليست امتحاننا الأول أو الأخير”.وأضاف: “هناك عمليات تهجير يومية في كل آن وفي كل ثانية في مناطق عديدة بإفريقيا؛ فالناس يبحثون عن قطعة أرض ووطن وعن مكان يعيشون فيه بحرية”.
وأكد أن الأطفال حول العالم “يستحقون كافة أشكال الحماية والمحبة والرحمة والحقوق؛ فذلك يعد وظيفة الإنسانية”.
وقبيل العرض أعربت “بانا” للصحفيين عن امتنانها لإنجاز الفيلم.وقالت إنه “فيلم سيظهر معاناة كافة الأطفال الذين بكوا وقتلوا، والمدارس والمنازل والمستشفيات التي تدمرت (في سوريا)”.وتمنت بانا انتهاء الحرب في سوريا.
أمّا الوالدة فاطمة، مدرسة اللغة الإنجليزية، فلفتت إلى أن الفيلم “يعد نافذة قصيرة تشرح وضع وحياة الناس في سوريا وحلب”.
يذكر أنه في ديسمبر الماضي، وصلت “بانا” إلى مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، بعد خروجها على متن حافلات أجلت مدنيين من أحياء حلب المحاصرة، بموجب اتفاق بين المعارضة السورية والنظام برعاية روسية تركية.
وتقيم حاليا مع عائلتها في تركيا، التي تحتضن أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري وعراقي.
وكانا بانا ووالدتها فاطمة فتحا حسابًا على موقع “تويتر”؛ حيث نقلا عبره من مسكنهم في حي القاطرجي بحلب الشرقية، معاناة سكان المدينة.