قالت مصادر محلية إن المسلحين الحوثيين منعوا، اليوم الثلاثاء، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفن أوبراين من دخول مدينة تعز جنوب غربي اليمن، بغية الاطلاع على الوضع الإنساني فيها.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين الحوثيين منعوا دخول أوبراين من نقطة تفتيش تابعة للجماعة غربي المدينة. يمن مونيتور/ تعز/ خاص:
قالت مصادر محلية إن المسلحين الحوثيين منعوا، اليوم الثلاثاء، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفن أوبراين من دخول مدينة تعز جنوب غربي اليمن، بغية الاطلاع على الوضع الإنساني فيها.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين الحوثيين منعوا دخول أوبراين من نقطة تفتيش تابعة للجماعة غربي المدينة.
وأضافت إلى أن المسؤولين في السلطة المحلية بالمحافظة، كانوا قد استعدوا لاستقبال المسؤول الأممي، إلا أن الأخير لم يتمكن من دخول المدينة بسبب منع الحوثيين حتى الساعة (12:30 بالتوقيت المحلي).
ويحاصر مسلحو الحوثي مدينة تعز من منطقة الحوبان وشارع الستين في الشرق والشمال، فيما تحدها السلاسل الجبلية من الجنوب.
وعبرت قيادة محور تعز العسكرية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمنع أبراين من الدخول. وقالت في بيان حصل “يمن مونيتور” على نسخة منه، “قامت المليشيا الانقلابية بإطلاق النار بكثافة على الوفد وتم ايقافهم في غراب، منفذ غرب المدينة، ومنعهم من الدخول للمحافظة حسب موعد الزيارة المقررة”.
فيما قالت السلطة المجلية في تعز إنها كانت في استقباله قرب منفذ “غراب” لكن الحوثيين قاموا ب”تصرف مشين يكشف الوجه الإرهابي القبيح”-حسب البيان- وقاموا بافتعال معارك وهمية لمنع دخول أوبراين إلى المدينة المحاصرة.
وأضاف البيان، الذي حصل “يمن مونيتور” على نسخة منه،: “وتشير السلطة المحلية بهذا الصدد الى مطالباتها المتكررة الى الأمم المتحدة وسائر المنظمات والوفود الدولية بأهمية العبور الى المدينة عبر منفذ الضباب ، لاعتبارات أمنية وكونه المنفذ الوحيد الامن لمدينة تعز بعد اغلاق المدينة من كافة منافذها وتحكم الانقلابيين بهذه المنافذ واتخاذها وسيلة لمحاصرة مئات الالاف من المدنيين وحرمانهم من سائر المواد الانسانية والدوائية والاغاثية”.
وفي أغسطس/آب الماضي، تمكن الجيش اليمني، بمساندة المقاومة الشعبية، من كسر الحصار جزئياً من الجهة الجنوبية الغربية، في عملية عسكرية، وسيطروا على طريق الضباب، فيما يواصل “الحوثيون”، السيطرة على معبر غراب غربي المدينة.
