قال الجيش الوطني اليمني اليوم الثلاثاء، إن تحضيرات ضخمة يجريها تمهيدا للسيطرة على مديرية “الخوخة” بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
يمن مونيتور/مأرب/متابعة خاصة
قال الجيش الوطني اليمني اليوم الثلاثاء، إن تحضيرات ضخمة يجريها تمهيدا للسيطرة على مديرية “الخوخة” بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
ونقلت صحيفة “عكاظ” السعودية عن رئيس التوجيه المعنوي في الجيش اليمني اللواء “محسن خصروف” قوله: أن قوات الجيش اليمني والمقاومة، مدعومة من التحالف العربي، بدأت التمهيد لعملية ضخمة للسيطرة على مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة.
وتوقع “خصروف”, أن يتم تحريرها خلال اليومين القادمين.
وأشار إلى أن مسلحو جماعة الحوثي وقوات الرئيس السابق على صالح في حالة انهيار على مختلف الجبهات في السواحل الغربية، خصوصا بعد سيطرة الجيش على مديرية الزهاري، إذ تجري حاليا عملية تطهير لبعض المواقع.
وأكد “خصروف” أن الجيش سيطر على مخازن للأسلحة وقاذفات صواريخ كانت مخبأة في بعض المزارع في منطقة يختل أثناء عمليات التمشيط للمواقع والمزارع.
وأفاد بأن السيطرة على السواحل أهم من التوجه نحو المناطق الريفية في تعز.
وقال: إن «هناك من يرى أن تطهير البرح ومعسكر خالد ومديريات مقبنة وجبل حبشي أهم من تطهير السواحل في المرحلة الحالية، إلا أن الأهمية العسكرية تكمن في تطهير الساحل، الأمر الذي يعجل بإسقاط الانقلابيين والقضاء عليهم بشكل نهائي عبر وقف تدفق الأسلحة المهربة من البحر.
كانت القوات الحكومية اليمنية قد أستعادت أمس الأول الأحد، أولى قرى محافظة الحديدة غربي اليمن.
وشن الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي والمقاومة الشعبية حملة برية باتجاه بلدة الخوخة أولى بلدات محافظات الحديدة وأحكم سيطرته على قرية (الزهاري) في وقت تستمر المعارك بالقرب من معسكر خالد الواقع عند مفترق الطريق الرابط بين تعز والحديدة.
وبدأت القوات الحكومية اليمنية عملية “الرمح الذهبي” في 7 يناير/كانون الثاني من أجل تأمين الشريط الساحلي للبلاد، وحققت تقدماً نوعياً بتحرير ميناء ومدينة المخا الاستراتيجيين وانتقلت نحو الحديدة وتعز.
