أخبار محليةرياضةغير مصنف

فتاة يمنية تتحدى الصعاب وتمارس رياضة تسلق الجبال

في الوقت الذي لا تزال فيه ممارسة المرأة للرياضة في اليمن تتم على استحياء، حيث تصطدم رغبة الكثير منهن بعادات وتقاليد البلد الرافضة للفكرة من الأساس، فاجأت الشابة علياء الحرازي الجميع وكسرت حاجز الخوف وبدأت مشوارها من واحدة من أصعب الرياضات وأخطرها، كأول يمنية تقوم بتسلق الجبال الشاهقة. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة:
في الوقت الذي لا تزال فيه ممارسة المرأة للرياضة في اليمن تتم على استحياء، حيث تصطدم رغبة الكثير منهن بعادات وتقاليد البلد الرافضة للفكرة من الأساس، فاجأت الشابة علياء الحرازي الجميع وكسرت حاجز الخوف وبدأت مشوارها من واحدة من أصعب الرياضات وأخطرها، كأول يمنية تقوم بتسلق الجبال الشاهقة.
وأعلنت الفتاة اليمنية قبل أيام عن انتهاء المغامرة التي خاضتها في جبال كليمنجارو بكينيا، بعد أن وصلت إلى أعلى قمة في القارة السمراء وحققت هدفها برفع علم بلدها هناك.
وكانت الحسناء اليمنية قد بدأت مغامرتها في منتصف شهر فبراير، بتسلق أعلى جبال في أفريقيا، والوصول لقمة كليمنجارو التي يبلغ ارتفاعها 5900 متر عن سطح البحر في رحلة شاقة وخطرة استمرت لبضعة أيام.
وقالت علياء الحرازي التي قامت بنشر صور لها بالزي اليمني في أعلى قمم أفريقيا إن الهدف من رحلتها هو رفع علم بلدها في ذلك المكان الفريد، كدعوة رمزية إلى السلام وإنهاء الحرب في اليمن.
وأوضحت أنها قررت خوض مغامرة التسلق هذه فور سماعها بها، إذ تملكها هاجس تحدي صعود الجبال وبلوغ قممها والاستمتاع بالمناظر الطبيعية، فبدأت بالاستعداد وانضمت إلى برنامج تدريب شاق يتضمن المشي يوميا لمدة ساعتين، بالإضافة إلى أنها اعتبرت التجربة في حد ذاتها مرآة لذكريات مناطق جبلية شبيهة في وطنها الأم، مثل شبام كوكبان ومسقط رأسها جبال حراز إلى الغرب من العاصمة اليمنية صنعاء.
وشارك علياء في رحلة تسلق أعلى قمم افريقيا زملاء لها من مجموعة Summit Seekers التي أسسها شخصان في يونيو 2016 قبل أن يزداد عدد الملتحقين بها حتى أصبحت تضم 60 عضوا من هواة تسلق الجبال، والهدف منها بحسب القائمين عليها جمع تبرعات لمصلحة دار للأيتام في غاريسا بكينيا ومنشأة للمكفوفين في تنزانيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى