قبيلة “آل حوتر” اليمنية تتبرأ من أبنائها المنتمين لـ”القاعدة”
أعلنت قبيلة “آل حوتر”، في محافظة أبين جنوبي اليمن، اليوم الأربعاء، تخليها عن أي من أبنائها في حال ثبت انتمائه لتنظيم “القاعدة”. يمن مونيتور/ صنعاء/ وكالات:
أعلنت قبيلة “آل حوتر”، في محافظة أبين جنوبي اليمن، اليوم الأربعاء، تخليها عن أي من أبنائها في حال ثبت انتمائه لتنظيم “القاعدة”.
جاء ذلك في بيان أصدرته القبيلة، وهي إحدى قبائل “المراقشة” اليوم الأربعاء، على لسان شيخها عبدالله أحمد الحوتري، واطلع مراسل وكالة أنباء الأناضول عليه.
وقال الحوتري “قبيلة آل حوتر، تعلن تخليها عن أي شخص من أبنائها يثبت تورطه بالانتماء لتنظيم القاعدة الإرهابي”.
كما أعلن “منع العناصر المرتبطة بالتنظيمات الخارجة عن القانون والعرف القبلي – سواء من أبناء قبائل المراقشة أو من خارجهم – من المرور في أرض القبيلة”.
وأكدت شيخ القبيلة، حرمة التعرض للمسافرين على الطريق الساحلي الدولي الرابط بين مدينتي عدن والمكلا، والذي يمر في أرض القبيلة بمنطقة “خبر المراقشة”، ومنع عناصر القاعدة من المرور بأرض القبيلة.
ودعت “آل حوتر” بقية قبائل المراقشة، وعددها ” 7″ قبائل، إلى “إعلان موقف واضح وصريح تجاه من ينتسب لتلك التنظيمات من أبنائها، وحثها على حماية أراضيها حفاظاً على سلامة أهالي القبيلة واحتراماً للأعراف القبلية”.
وذكرت القبيلة في بيانها، أن “من عاد لرشده من شباب قبائل المراقشة، المنتمين لتنظيم القاعدة، وإعلانه البراءة عنه، يصبح له ما للآخرين وعليه ما عليهم، فضلا عن كونه مرحب به في ارض قبيلة آل حوتر وقراهم”.
و”آل حوتر” هي القبيلة الثانية في اليمن التي تعلن تخليها عن أبنائها المنتمين لتنظيم القاعدة، حيث سبق لقبيلة الجعادنة في أبين، أن اعلنت الموقف ذاته في 20 أغسطس/ آب 2016.
وينشط تنظيم القاعدة في بعض مناطق أبين، رغم إعلان الحكومة اليمنية منتصف أغسطس/ آب 2016، سيطرتها على محافظة أبين وطرد عناصر القاعدة منها، عقب عملية عسكرية شاركت فيها وحدات من الجيش والمقاومة الشعبية، بدعم وتعاون من دول التحالف العربي الذي تقوده السعودية.