اخترنا لكمغير مصنف

احتدام القتال بين رجال القبائل والحوثيين في بلدة “عتمة” جنوبي صنعاء

قالت مصادر محلية في بلدة “عتمة” بمحافظة ذمار جنوبي العاصمة صنعاء، إن المعارك كانت على أشدها منذ ليل اليوم الثلاثاء، بين رجال القبائل والمسلحين الحوثيين، وخسر الحوثيون مواقع جديدة في جبل استراتيجي في وقت حشدوا المزيد من المقاتلين على تخوم البلدة مجدداً.
وأضافت المصادر لـ”يمن مونيتور” أن المسلحين الحوثيين شنوا قصفاً عنيفاً على مواقع “رجال القبائل” -المقاومة الشعبية- في “جبل حلفان” و “المنجدة” من أماكن تواجدهم في منطقة “مخلاف سماه”، الساعات الماضية. يمن مونيتور/ ذمار/ خاص:
قالت مصادر محلية في بلدة “عتمة” بمحافظة ذمار جنوبي العاصمة صنعاء، إن المعارك كانت على أشدها منذ ليل اليوم الثلاثاء، بين رجال القبائل والمسلحين الحوثيين، وخسر الحوثيون مواقع جديدة في جبل استراتيجي في وقت حشدوا المزيد من المقاتلين على تخوم البلدة مجدداً.
وأضافت المصادر لـ”يمن مونيتور” أن المسلحين الحوثيين شنوا قصفاً عنيفاً على مواقع “رجال القبائل” -المقاومة الشعبية- في “جبل حلفان” و “المنجدة” من أماكن تواجدهم في منطقة “مخلاف سماه”، الساعات الماضية.
وقالت المصادر إن المقاومة عززت من سيطرتها على مواقع للحوثيين في “جبل حيفان” الاستراتيجي، وقتل خمسة من رجال المقاومة مقابل عشرات الحوثيين.
ويحشد الحوثيون مقاتلين من مركز محافظة ذمار وبلدة “جبل الشرق” كما أفادت مصادر من تلك المناطق لـ”يمن مونيتور”، لتعويض خسائرهم في “عتمة” فيما يبدو أنه فتح لجبهة واسعة لوضع البلدة الرافضة لوجود الحوثيين في حصار قادم، حسب المصادر.
وقالت مصادر في مغرب عنس إن تعزيزات للحوثيين مرت مساء الاثنين من قراهم دون اعتراضها والتي تقدر بتسع دوريات عسكرية محملة بالمقاتلين مع أسلحة ثقيلة ومتوسطة، دون أن تلقى اعتراضاً من قبل المواطنين.
ومنذ أسبوع تدور مواجهات عنيفة بين رجال القبائل في بلدة “عتمة” والحوثيين، بعد محاولة الأخيرين اجتياحها مجدداً بعد عام من توقيع اتفاق أعقب مواجهات بين الطرفين.
وكانت مديرية عتمة قد شهدت في يونيو/ حزيران وأغسطس/آب من العام 2015 معارك عنيفة بين الجانبين، تم احتواؤها بوساطات قبلية.
وتعد عتمة ذات التضاريس المتنوعة المديرية الوحيدة التي تشهد مواجهات بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين وحلفائهم من أصل 12 مديرية في محافظة ذمار، التي اجتاحها الحوثيون وحلفاؤهم في شهر أكتوبر/تشرين الأ,ل من العام 2015 .
وتتواصل المعارك بين القوات الموالية للحكومة اليمنية والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مسنودة بقوات تحالف عربي تقوده السعودية، والحوثيين وحلفائهم في عدد من المحافظات اليمنية منذ مارس/آذار من العام 2015.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى