غير مصنففنون

أوتار عود يمني تغرد ألحاناً غربية بنكهة عربية

على أوتار عود شاب يمني، في الولايات المتحدة، تنطلق الأنغام والموسيقى الغربية، وكأنها من التراث الشرقي والعربي الأصيل. يمن مونيتور/واشنطن/الاناضول
على أوتار عود شاب يمني، في الولايات المتحدة، تنطلق الأنغام والموسيقى الغربية، وكأنها من التراث الشرقي والعربي الأصيل.
يحظى الشاب أحمد الشيبة، باهتمام وتقدير كبيرين على وسائل التواصل الاجتماعي، عبر عزفه على أوتار العود، ألحانا مأثورة، لأفلام أجنبية، وموسيقى غربية.
وفي حديث له مع الأناضول، في نيويورك، قال الشيبة إنه ولد في اليمن، الذي أدرجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قائمة الدول المحظورة على مواطنيها دخول الولايات المتحدة مؤقتًا.
وأوضح الشيبة، أنه تعلّم العزف على العود بجهوده الفردية، لعدم وجود مدرسة لتعليم الموسيقى في بلاده.
وأضاف في هذا السياق، أنه قدّم أول أمسية غنائية له عام 2007 (لم يذكر أين)، وأخرى في مصر التي بقي فيها عامًا واحدًا، لينتقل بعدها إلى الولايات المتحدة في 2012.
وأشار الشيبة إلى أنه بدأ بتحميل مقاطع فيديو على موقع “يوتيوب” لتعليم العزف على العود، بعد انتقاله إلى الولايات المتحدة. وحمّل أيضًا، مقاطع عزفه على العود، تشمل ألحانًا لأفلام، وموسيقى تلقى رواجًا كبيرًا في الغرب.
ويحظى الشيبة، بأعماله الفنية، متابعة واسعة على حسابه في اليوتيوب، تمتد من ألمانيا حتى البرازيل.
ومن بين الأعمال التي عزف الشيبة على عوده، ألحان أغنية “Hello” للمغنية البريطانية الشهيرة “أديل”، وأغنية “سموث كريمنال” لمايكل جاكسون، وتشيب ثريلز لـ “سيا فورلر”.
ومن الأفلام، أغنية ولحن سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي، و”الهوبيت” و”غيم أوف ثرونز”، وغيرها.
وفي هذا الإطار، قال الشيبة إنه يحاول بناء جسر بين الثقافات، عبر مزجه بين الألحان الشرقية والغربية.
وشدد على أنه يلعب عبر عوده، دورًا هامًا في مواجهة الإسلاموفوبيا المتصاعدة في الولايات المتحدة، منذ حملات ترامب الانتخابية.
وفي ختام حديثه، أوضح الشاب اليمني، أنه يعتزم إصدار ألبوم أواخر العام الحالي، عبر التعاون مع موسيقيين من بلدان مختلفة بينها تركيا والهند وألمانيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى