أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأثنين, العديد من القضايا في الشأن اليمني, المتعلقة بالتطورات العسكرية والإنسانية والأمنية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأثنين, العديد من القضايا في الشأن اليمني, المتعلقة بالتطورات العسكرية والإنسانية والأمنية.
وتحت عنوان “اشتباكات بين شركاء الانقلاب في صنعاء” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية, إن خلاف دامٍ تفجر بين ميليشيات الحوثيين والمخلوع علي عبد الله صالح في صنعاء، إذ اندلعت اشتباكات عنيفة أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى.
وذكرت مصادر أن اشتباكات عنيفة اندلعت، أمس، بين شريكي الانقلاب وسط صنعاء، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، مشيرةً إلى أنّ المواجهات وقعت إثر سعي الحوثيين إلى السيطرة على سوق شعبي يقع تحت سيطرة قوات صالح.
وأضافت المصادر أن المعارك أدت إلى مقتل ثلاثة حوثيين وإصابة آخرين، فضلاً عن جرح مدنييْن. في الأثناء، حرّرت قوات الشرعية مواقع جديدة غربي تعز، بعد مواجهات مع ميليشيات الانقلابيين.كما تجددت الاشتباكات العنيفة في جبهة حلفان بمديرية عتمة غربي محافظة ذمار بين قوات الشرعية والانقلابيين.
من جانبها سلطت صحيفة “الرياض” السعودية الضوء على تصريحات مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة السفير خالد اليماني والذي أكد أن إيران لا زالت مستمرة في التحريض على الحرب في اليمن ومهاجمة دول الجوار وارهاب الممرات الدولية في جنوب البحر الأحمر وباب المندب.
وقال السفير اليمني في رسالة لحكومة بلاده الشرعية أرسلها أمس للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريز، بشأن التدخلات الإيرانية في اليمن، إن إيران ماتزال مستمرة في تمويل الحوثيين في اليمن ودعمهم استراتيجياً وعسكرياً من خلال تدريب المقاتلين الحوثيين وارسال شحنات الأسلحة والذخائر الى اليمن في انتهاك صارخ لقرار مجلس الأمن 2216 (2015) والقرار 2231 (2015).
وأشار المسوؤل اليمني في الرسالة التي نشرتها أمس وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إلى أنه تم اعتراض شحنات الاسلحة الايرانية المهربة بشكل متكرر من قبل العديد من الدول الأعضاء والقوات البحرية المشتركة، موضحاً أن قائد مليشيات الحوثي الإنقلابية عبدالملك الحوثي صرح في خطاب متلفز في 10 فبراير 2017 ان جماعته بدأت بتصنيع طائرات تجسس، وهو ما يثبت مدى انخراط الجانب الايراني في تزويد الانقلابيين بالسلاح والخبرات وهو مايسهم في اطالة أمد الحرب واعاقة السلام.
وكشف مندوب اليمن الدائم في الأمم المتحدة أن قوات مليشيا الحوثي ماتزال تتلقى التدريب من قبل عناصر قوات الحرس الثوري الايراني وما يسمى حزب الله اللبناني على استخدام الأسلحة الحديثة التي تم نهبها من مخزون القوات المسلحة اليمنية، إضافة الى الأسلحة الايرانية.
وأوردت صحيفة “النهار” الكويتية, استهداف مقاتلات التحالف العربي مخزن أسلحة تابع للانقلابيين الحوثيين داخل كلية الطيران خلف منزل الرئيس عبدربه منصور هادي ودوت أصوات انفجارات استمرت ساعة في العاصمة اليمنية صنعاء.
كما شنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات في مواقع عسكرية تابعة للانقلابيين في صنعاء.
من جهة أخرى، قتل 7 مسلحين حوثيين وجرح آخرون في تجدد الاشتباكات بين عناصر المليشيا الانقلابية ورجال المقاومة الشعبية في مديرية عتمة بمحافظة ذمار.
واهتمت صحيفة “عكاظ” السعودية بالحديث عن تقرير أعده فريق من خبراء الأمم المتحدة حول اليمن والذي أشار إلى أن الانقلابيين يعتمدون في تمويل معاركهم على الاقتصاد الخفي، الذي يشمل تجارة المخدرات والتهريب والسوق السوداء، وفرض الضرائب على المدنيين وتحويل إيرادات السلطات المحلية إلى إيرادات مركزية. وأشار إلى أن الانقلابيين يستخدمون القـذائف الموجهة المضادة للدبابات التي لم تكن موجودة في اليمن قبل النزاع، وأن هناك مؤشرات على أن هذه الذخائر إيرانية يجري تهريبها لهم بطرق مختلفة.
وأوضح التقرير أن الميليشيات الانقلابية ترتكب انتهاكات لنطـاق القـانون الـدولي الإنساني، وتستخدم أساليب محرمة في عملية التعذيب لمعارضيها، وتحكم سيطرتها على وكالتي الاستخبارات والأمـن.
وأفاد أن المخلوع صالح لا يزال يمارس قيـادة وسيطرة فعليتين علـى شبكة واسعة من الحلفاء أقامها على مدى أكثر من ثلاثة عقود كرئيس، وتتكون هذه الشبكة من ثلاثة عناصر مستقلة هي: عنصر قبلي، وآخر سياسي، وثالث عسكري، مضيفا أن العنصر القبلي يتركز حول قبيلته سنحان، بينما يتمحـور الجانب السياسي حول حزب المؤتمر الذي لا يزال رئيسا له، أما العسكري فقـد احتفظ فيه المخلوع بالولاء الشخصي للعديد من كبار الضباط، الذين عينهم خلال فتـرة توليه الرئاسة.
وأبرزت صحيفة “الإمارات اليوم” تمكن قوات الجيش اليمني من السيطرة على مناطق جديدة في غرب تعز، فيما واصلت المقاومة في مديرية عتمة تقدمها على حساب الميليشيات، في وقت سقط قتلى بمواجهات مسلحة بين طرفي الانقلاب في صنعاء.
وفي التفاصيل، أكدت مصادر ميدانية عسكرية في تعز، تمكن قوات الجيش من التقدم والسيطرة على مواقع جديدة في غرب المدينة، والوصول إلى شرق «جبل النار» القريب من معسكر خالد بن الوليد، مع استمرار المعارك العنيفة في جبهة الربيعي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة. وذكرت المصادر أن الجيش تمكن من السيطرة على تلال الحرم وصورة وقوفة عبل، الواقعة بين الضباب والربيعي في غرب المدينة.
وأكد القيادي الميداني في الجبهة الغربية لمدينة تعز، محمد مهيوب، في تصريح لـ«الإمارات اليوم»، بدء مرحلة جديدة لاستكمال تحرير المناطق الواقعة بين الضباب والربيعي، وصولا إلى فتح الطريق باتجاه البرح على طريق المخاء للالتحاق مع جبهة الساحل الغربي.
وأشار إلى أن مناطق الحلو والعبدلة والعشملة وحمير والبرح باتت تحت سيطرة الشرعية، وقريباً سيتم استكمال تطهير تلك المناطق من الألغام والجيوب الصغيرة وفتحها أمام حركة المركبات، لافتاً إلى أن منطقة تبيشعة في جبل حبشي باتت تحت سيطرة الشرعية بالكامل، وهي تشكل أهمية استراتيجية بالنسبة لتحرير ما تبقى من الربيعي ومديرية جبل حبشي المطلة مباشرة على مناطق متعددة باتجاه الكدحة ومقبنة. وفي صنعاء اندلعت اشتباكات مسلحة بين عناصر الحوثي وأخرى موالية للمخلوع صالح، في شمال غرب المدينة، حيث سقط ثلاثة قتلى، وذلك على خلفية السيطرة على إحدى الأسواق التجارية الشعبية.