أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت, العديد من القضايا في الشأن اليمني, المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت, العديد من القضايا في الشأن اليمني, المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية.
ونشرت صحيفة “عكاظ” السعودية تصريحات لمستشار الرئيس اليمني “محمد العامري” والذي أتهم فيها ، المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، بالتردد وعدم الحياد في تعامله مع الأزمة اليمنية.
وقال “العامري” إن ولد الشيخ يساوي بين الضحية والجلاد، ويضع الجميع في سلة واحدة، في حين أن الحقيقة تقول إن الانقلابيين ليست لهم أية شرعية، فكيف يساوى بين المعتدي والمعتدى عليه والظالم والمظلوم، داعيا المبعوث الأممي إلى تطبيق قرار مجلس الأمن 2216.
وتحت عنوان “عملية الساحل الغربي لليمن: التقدم بالمخا والعين على الحديدة” أفادت صحيفة “العربي الجديد” إنه بعد نحو شهر ونصف الشهر على انطلاق العملية العسكرية لقوات الجيش اليمني، الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بقوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، في الجزء الجنوبي من الساحل الغربي لليمن، حققت العملية تقدماً نوعياً بالوصول إلى مدينة المخا، في ظل استمرار المواجهات والغارات الجوية. وصدرت تصريحات حكومية بأن العملية ستتواصل نحو مدينة الحديدة الاستراتيجية، التي تعد المرفأ التجاري الأهم في البلاد، وسط اعتراضات ومعوقات عديدة.
ودافعت الحكومة اليمنية، أمس الجمعة، عن العملية العسكرية في الساحل الغربي للبلاد، بعد ساعات من انتقادات وجهها المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وذكرت الحكومة، في بيان، إن “تحركات الجيش الوطني، مدعوماً بقوات التحالف العربي، لتحرير مناطق الساحل الغربي التي يسيطر الانقلابيون عليها، تأتي في إطار حرص الحكومة الشرعية على إنهاء معاناة المواطنين وحمايتهم من انتهاكات الحوثي- علي عبدالله صالح، التي لا تحترم أي مواثيق أو قوانين دولية”. وأضافت أن “المواطنين في مناطق الساحل الغربي يعانون من القمع والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان من قبل القوات التابعة للحوثي- صالح، بما في ذلك الاعتقالات والإخفاء القسري والتجنيد الإجباري للشباب والأطفال، والقتل خارج إطار القانون والحرمان من المساعدات وتفجير منازل المواطنين”.
وجاء بيان الحكومة رداً على تصريحات لولد الشيخ أحمد، الذي أصدر مساء أول من أمس بياناً، قال فيه إن عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين في مناطق الحرب بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، وغير قادرين على التوجه إلى أماكن آمنة، وأن الأنشطة العسكرية في المنطقة تشكل تهديداً لاستيراد الإمدادات التجارية والإنسانية، بما يعرض الملايين من اليمنيين لخطر الموت والمجاعة.
في غضون ذلك، يثور الجدل في اليمن حول الخطوة المقبلة لقوات الشرعية، إذ تقول الحكومة اليمنية ومصادر قريبة من التحالف، إنها تسعى لمواصلة العملية، والتقدم من الجزء الجنوبي للساحل الغربي باتجاه محافظة الحديدة الساحلية، التي تعتبر من أهم المدن الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وحلفائهم، وتنفذ فيها قوات التحالف غارات بوتيرة متصاعدة منذ شهور.
وكتبت صحيفة “البيان” الإماراتية عنوان «الرمح الذهبي» تطرق أبواب الحديدة حيث أشارت إلى أن عملية “الرمح الذهبي” عززت من مواقعها في مدينة المخا ومحيطها وواصلت تقدمها شمالاً في مسعى لتحرير محافظة الحديدة، وسط معارك واشتباكات مع الانقلابيين. حيث دارت المعارك مع الانقلابيين على مشارف منطقة يختل شمالي المخا التي تعتبر بوابة نحو محافظة الحديدة الاستراتيجية المطلة على البحر الأحمر.
وسلطت صحيفة “الرياض” السعودية الضوء على إعلان القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية، عن استشهاد الجنديين سليمان محمد الظهوري ونادر مبارك عيسى، المشاركين ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في عملية «إعادة الأمل» لدعم الشرعية باليمن.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة إن نادر مبارك عيسى، أحد جنودها البواسل المشاركين في عملية «إعادة الأمل» استشهد إثر تعرضه لسكتة قلبية.
كما أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة استشهاد سليمان محمد الظهوري، أحد جنودها البواسل المشاركين في عملية «إعادة الأمل».
وتقدمت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية بخالص تعازيها لأسرة الشهداء، سائلة المولى عزَّ وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان، «إنا لله وإنا إليه راجعون».
وأبرزت صحيفة “الخليج” الإماراتية تسارع الاستعدادات لتحرير الحديدة ومينائها باعتبار ذلك ضرورة عسكرية وإنسانية ملحة، في وقت تتقدم قوات الجيش الوطني اليمني بإسناد التحالف لاستكمال تحرير ميدي وحرض، لإغلاق القوس الذي يحكم الحصار حول الميليشيات الانقلابية في الساحل الغربي لليمن.
وأكد مصدر عسكري مطلع في الجيش اليمني، أن توجيهات عليا صدرت بتسريع تقدم قوات الشرعية صوب مديرية «الخوخة»، التي تربط بين محافظتي الحديدة وتعز، وتتمركز فيها مجاميع مكثفة من الميليشيا الانقلابية تمهيداً للوصول إلى عاصمة محافظة الحديدة، وإنهاء سيطرة الانقلابيين علی ثاني أكبر ميناء في البلاد.
واعتبر العميد «مرعي عبد الرحمن المشولی» أحد قيادات الجيش في حملة الرمح الذهبي، في تصريح ل«الخليج»، أن التسريع بتحرير الحديدة، واستعادة السيطرة علی الميناء بات يمثل ضرورة عسكرية وإنسانية ملحة، لوقف تهديد الميليشيات للملاحة البحرية، وقطع أهم مصادر حصولها علی الموارد المالية، وإنهاء معاناة سكان الحديدة والمديريات التابعة لها جرّاء الحظر، الذي تفرضه الميليشيا علی دخول المساعدات الإغاثية.